كشفت تحريات رجال مباحث القاهرة، تحت قيادة اللواء أشرف الجندي، مدير الأمن، واللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة عن تفاصيل صادمة في واقعة ذبح طالب بكلية الطب، على يد حبيبته انتقاما منه بعد أن هجرها.
وأوضحت التحريات أن المتهمة الأولى، والمتهم الثاني، والمجني عليه يحملون جنسية إحدى الدول العربية، وأن الطالب القتيل يرتبط بصلة قرابة من ناحية الأم بالمتهمة، وأنهم قدموا إلى مصر، لدراسة الطب باحدى الجامعات الحكومية، ونشأت علاقة عاطفية بين القتيل والمتهمة، تطورت لعلاقة جنسية بالتراضي بينهما.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليه انفصل عن الفتاة، ودارت بينهما عدة مشادات كلامية، فقررت الفتاة الانتقام منه، فاتفقت مع شاب آخر يحمل جنسية الدولة نفسها، على استدراجه إلى منطقة مصر الجديدة، وقتله.
وتنفيذا للخطة استدرج المتهم الثاني، الشاب الضحية بزعم أنهاء بعض الأمور المادية بينهم وقاموا بقتله داخل سيارة وحملوا الجثة والقوها بالصحراء.
وأدلت طالبة كلية الطب، المتهمة بقتل حبيبها ذبحًا بمصر الجديدة، باعترافات لرجال المباحث عقب ضبطها.
وقالت المتهمة إنها مرتبطة بعلاقة عاطفية بالمجني عليه منذ فترة، وكان أصدقاؤهما يعلمون بها، وتطورت لعلاقة جنسية، وعندما طلبت منه الزواج رفض.
وأضافت المتهمة أنها استغلت وجود خلافات مالية بين المتوفى، و"ف. ع."، 20 سنة، طالب بنفس الفرقة وصديق مشترك بينهما، حيث كان المجني عليه اقترض منه مبلغاً ماليا، واتفقت مع المتهم الثاني على استدراجه، وعندما حضر أجهزا عليه بسكين في رقبته.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما وردت معلومات سرية للعقيد سمير مجدى مفتش مباحث مصر الجديدة مفادها اختفاء طالب جامعي فى ظروف غامضة ووجود شبهة جنائية وراء ذلك.