اعلان

«خُط الفيوم» في انتظار رصاصة الرحمة.. حكاية جريمة هزت مصر من القتل واحتجاز الرهائن حتى «المفتي»

خُط الفيوم بعد القبض عليه
خُط الفيوم بعد القبض عليه

تطور جديد، شهدته القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خُط الفيوم»، بعد القرار الذي أصدرته محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، اليوم الإثنين، بإحالة المتهم أيمن عبد المعبود، والشهير بـ«خُط الفيوم»، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي حول إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 4 من يونيو المقبل، للنطق بالحكم، وذلك لإدانة المتهم بارتكاب جرائم قتل زوجته وحماته واحتجاز رهائن بينهم أطفال فور مداهمة مسكنه التابع لمركز شرطة الفيوم.

خُط الفيومفي الثالث من نوفمبر من العام الماضي، تلقت الأجهزة الأمنية بالفيوم، إخطارًا يفيد بورود بلاغ من الأهالي عن قيام أيمن عبدالمعبود مسجل خطر باحتجاز أطفاله وعدد من أفراد أسرة زوجته داخل منزله تحت تهديد السلاح الآلي، مع سماع دوي إطلاق أعيرة نارية داخل المنزل.

فور وصول القوات إلى منزل المتهم المتواجد وسط الزراعات بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض فبادرهم بإطلاق النيران عليهم، والتهديد بقتل المحتجزين، وامتنعت قوات الشرطة عن تبادل إطلاق النيران مع المتهم خوفا على الرهائن وتم فرض كردون أمنى حول منزل المتهم لأكثر من 24 ساعة، وغلق الطريق الدائرى حرصا على أرواح المواطنين، وتبين أن المتهم قتل حماته وزوجته بعد تعذيبها بسبب شكه فى سلوك زوجته واتهامها بارتكاب أعمال منافية للآداب بمعاونة شقيقتها.

خُط الفيوموتطورت الأحداث مع احتجاز الرهائن لأكثر من يومين، تخلص من حماته أحد الرهائن التي يستخدمها دروعا بشرية كحماية له واحتجازها هي ونجلتها وحفيدتها، وعدد من الأطفال لليوم الثاني علي التوالي على خلفية دفاع عن الشرف، وبعد مرور 48 ساعة من استخدام الرهائن دروعا بشرية له واحتجازهم، أنهت قوات أمنية خاصة بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالفيوم وقوات الأمن المركزي، أسطورة البلطجة أيمن عبد المعبود، وأثناء تحرير الرهائن قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بمسرح الاختطاف، وإطلاق النيران تجاهم وأسفر تبادل إطلاق النيران بإصابته بطلق ناري في الرأس والقبض عليه ونقله لمستشفى الفيوم العام للعلاج تحت حراسة مشددة وتحرير جميع الرهان ونقلهم للمستشفى للعلاج.

فجّر أيمن عبد المعبود المعروف بـ«خُط الفيوم»، مفاجأة مدوية، قبل القبض عليه، من خلال 3 مقاطع بث مباشر على صفحته الشخصية عبر موقع «فيس بوك» عن أسباب اختطافه أسرة زوجته الثانية التي تزوجها منذ 11 شهرًا، ثم اكتشف أنّها ووالدتها وشقيقاتها يعملن في الدعارة منذ أكثر من 17 عامًا، بعدما فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها واكتشف صحة الواقعة، برفقة أسرتها وبمعرفة شقيقيه اللذين كانا يحصلان منهم على شهرية مقابل التغاضي عمّا يفعلوه وتسهيل عملهم.

وكشف أيمن عبد المعبود، في بث مباشر أنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر عليه شقيقيه «أحمد» و«محمد»، بالزواج من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بنطاق قسم شرطة أول الفيوم تدعى «رانيا» وأخبراه بأنّها هادئة وذات خُلق ودين، ولكنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في «الدعارة» هي وأسرتها، وأنّها «تستغفله» فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه فبدأ يبحث في هاتفها، وعثر على صفحات فيسبوك كثيرة لاستدراج الراغبين في المتعة الحرام.

وأشار خُط الفيوم، إلى أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ؛ حتى يعلم كل شخص تخونه زوجته ومع من قامت بخيانته، خصوصًا أنّ شقيقيه قاموا بخيانته وإقناعه بالزواج من فتاة منحرفة تعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا، بعد وفاة والدهم، وزواج والدتهم من رجل آخر، كان سببًا في تشغيلهم جميعًا في الدعارة، بحسب وصفه، وكشف أنّه فعل كل ذلك واختطف أسرة زوجته واحتجزهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.

WhatsApp
Telegram