سلّمت مشرحة زينهم، جثامين ضحايا مذبحة الريف الأوروبي، وهم: خفير وابنتيه وحفيديه، إلى ذويهم لدفنهم، حيث شيعهم الآلاف من أهالي منطقة منشاة القناطر؟
وقال ابن شقيق الضحية، ويدعى "أحمد طلعت جمعة": "محمد ابن الضحية اتصل بوالده وأسرته كثيرا دون رد، فتوجه بصحبة بعض أصدقائه للفيلا التي يعملون على حراستها، للاطمئنان عليهم، لكنهم فوجئ بالفاجعة، ووجدهم مذبوحين".
تعود الواقعة لتلقي اللواء مدحت فارس، مدير مباحث الجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بورود بلاغ بالعثور على 5 جثامين داخل إحدى المزارع في ظروف غامضة.
وانتقل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة، واللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية إلى موقع البلاغ، يرافقهما فريق من الأدلة الجنائية.
وبالمعاينة الأولية تبين أن الجثامين تخص الأب عادل علي أبو زيد، يبلغ من العمر 54عامًا، وابنته منار، 17 عاما، وابنها مروان، 5 سنوات، والابنة الثانية جهناء وتبلع من العمر 24 عامًا، وابنتها شهد، وتبلغ من العمر 6 سنوات، وجميعهم من قرية برقاش بمركز منشأة القناطر.
واستمع رجال المباحث إلى أقوال مكتشف الواقعة، والعاملين في المزرعة، وتم نقل الجثث إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم.