اعلان

والد الطفلة "أمل" فتاة البراجيل يرفض تدخل الكنيسة للصلح مع المتهم

الطفلة أمل فتاة البراجيل
الطفلة أمل فتاة البراجيل

بدأت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، جلسة محاكمة الشاب 'أندرو حربي'، المتهم بقتل ابنه خاله 'أمل' فتاة البراجيل، بعد محاولته الاعتداء عليها جنسيًا داخل منزلها، وعُرفت القضية إعلاميا بفتاة البراجيل.

وقال المحامي أحمد السقيلي، دفاع المجني عليها، إن القص يوسف بالميلاد صفوت، رئيس لجان زيارة السجون واجتماعات أسر المسجونين، حاول الاتصال هاتفيا على والد الطفلة أمل، لعرض الصلح مع المتهم بقتلها أندرو حربي.

وأضاف دفاع المجني عليها في تصريحه لـ' أهل مصر'، أن والد الطفلة أمل رفض الصلح والرد على المكالمات الهاتفية، وأيضا رفض حضور ثالث جلسات محاكمة المتهم لعدم الضغط عليه.

وحضر الجلسة القص يوسف بالميلاد صفوت، رئيس لجان زيارة السجون واجتماعات أسر المسجونين، ومعه راهبة، وقامت الكنيسة بتوكيل محام آخر بطرس سمير لتولي الدفاع عن المتهم.

بداية الواقعة

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، في الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة.

ترجع بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة أوسيم، بلاغا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعى بالرقبة والبطن.

تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وتبين من الفحص أن المجنى عليها طفلة تدعى “أمل. م ” 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.

وتوصلت تحريات فريق البحث إن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها، حيث قام المتهم بمحاولة التعدى عليها وقام بقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

تم عمل عدة أكمنة بقيادة العميد هانى شعراوى رئيس مباحث قطاع الشمال والعقيد مروان مشرف مفتش مباحث الشمال، تمكن خلالها المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث مركز أوسيم والرائد وليد كمال رئيس مباحث البراجيل من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجنى عليها وشاهدها بمفردها هداه شيطانه إلى اغتصابها وأثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات مراقبة موجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار وقام المتهم بقتل الضحية خشية افتضاح أمره وهشم كاميرات المراقبة واستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً