فتحت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، تحقيقًا عاجلًا في واقعة مقتل فتاة الزقازيق «سلمى»، الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق من المحققين بعض الإجراءات والقرارات، في أعقاب تلقي النيابة اخطارًا بالحادث، والقبض على المتهم.
تستعرض «أهل مصر» أبرز القرارات التي اتخذتها النيابة العامة، في سبيل الوصول لكشف حقيقة الواقعة.
1- معاينة مسرح الحادث وانتداب الطب الشرعي
2- ندب خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات وآثار الحادث
3- مناظرة جثمان الضحية لبيان ما بها من إصابات
4- التحفظ على كاميرات المراقبة والسلاح المستخدم في الجريمة
5- تحريز هاتفي المتهم والمجني عليها
جريمة «سلمى» فتاة الزقازيق
تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، بوقوع جريمة قتل في مدخل عمارة محجوب الكائنة بجوار محكمة الزقازيق الابتدائية، التابعة لدائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
هرع رجال المباحث ناحية مسرح الحادث، وتم فرض كردون أمني لمنع اقتراب الجماهير، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى الجامعي، تحت تصرف وانتظار وصول رجال النيابة العامة.
دقائق قليلة مرت على الحادث، نجح بعدها فريق بحث مُكبر في تحديد هوية المتهم، وتحركت مأمورية أمنية وألقت القبض عليه.
بحسب البيان الرسمي لوزارة الداخلية، فأقر المتهم بإرتكاب الواقعة بدافع الإنتقام منها، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.