تستمع محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، داخل غرفة المداولة السرية، لشهادة شهود الإثبات في خامس جلسات محاكمة "أندرو" المتهم بالاعتداء على "أمل" ابنة خاله وقتلها بعد فشله في اغتصابها، والمعروفة إعلاميًا بـ "فتاة البراجيل" وعمرها 15 عامًا.
وقال المحامي أحمد السقيلي، دفاع المجني عليها، إنه حضر اليوم أمام هيئة المحكمة كمدعي بالحق المدني وينضم للنيابة العامة وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
وأضاف الدفاع في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن المحكمة أمرت بانتداب محام آخر من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم، وذلك بعد تنحي الدفاع الأصيل عنه في القضية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، في الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة.
ترجع بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة أوسيم، بلاغا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعى بالرقبة والبطن.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وتبين من الفحص أن المجنى عليها طفلة تدعى “أمل. م ” 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
وتوصلت تحريات فريق البحث إن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها، حيث قام المتهم بمحاولة التعدى عليها وقام بقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.
تم عمل عدة أكمنة بقيادة العميد هانى شعراوى رئيس مباحث قطاع الشمال والعقيد مروان مشرف مفتش مباحث الشمال، تمكن خلالها المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث مركز أوسيم والرائد وليد كمال رئيس مباحث البراجيل من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجنى عليها وشاهدها بمفردها هداه شيطانه إلى اغتصابها وأثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات مراقبة موجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار وقام المتهم بقتل الضحية خشية افتضاح أمره وهشم كاميرات المراقبة واستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.