شهدت قرية الكريمات بأطفيح، حادثا بشعا، حيث لقيت سيدة تدعى "ناهد"، 50 سنة، مصرعها على يدي ابن عمها المدعو "محمد"، 32 سنة.
التفاصيل المرتبطة بهذه الواقعة ليست تقليدية، ويرويها عم الضحية، ويدعى "عبد المنعم"، قائلا: "خرجت من منزلي على صراخ ناهد ابنة أخي، وبعد الاقتراب من بيتها، وجدتها غارقة في دمائها، وتشير لي على ابن عمها، قائلة محمد ضربني بالسكينة".
وأضاف: "لما شوفت الجاني كان في إيده السكينة بدم بنت عمه، وسمعت شقيقه يقول له برضه عملت اللي في دماغك؟!".
وتابع: "ناهد قتلت تاني يوم شبكة ابنها الصغير، وهو ما أثار غيرة الجاني من إن ابن بنت عمه خطب وهو لأ، لكونه مفصول من شغله من سنين، رغم أنه كان واكل شارب نايم في بيت بنت عمه اللى قتلها".
عدد كبير من الأهالي طاردوا الجاني، 32 سنة، حتى أمسك به أبناء عمومته، وحضرت قوة من مركز الشرطة لاقتيادة.
وبسؤاله عن جريمته قال: "طعنتها 6 مرات في بطنها وصدرها، وكنت بانتقم منها لأنها عاملة لى سحر وقف حالي، ومش عارف أتجوز".
الأهالي ردوا على اتهامات الجاني لابنة عمه الضحية، مؤكدين أنها "حافظة كتاب ربنا كله، وبتربي يتامى من جوزها المتوفى، ولا يمكن ترتكب مثل هذا الفعل الذي يدعيه الجاني".
وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة، التي أمرت بسرعة إجراء التحريات، لكشف المزيد من ملابسات الحادث.