قال المحامي أحمد حمد، الموكل بالدفاع عن المتهم بقتل "سلمى بهجت"، المعروفة إعلاميًا بإسم «فتاة الزقازيق»، إنه قرر الانسحاب من القضية، اليوم السبت.
أضاف «حمد» في تصريح خاص لـ«أهل مصر» أن سبب تركه الدفاع عن قاتل سلمى بهجت، يرجع لسلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم، بجانب حالة الاتزان التي تسيطر على المتهم وقت ارتكابه الجريمة، وتبين له ذلك من خلال مطالعة أوراق القضية.
تابع المحامي موضحًا أن الأسباب والدوافع التي ارتكن إليها قاتل سلمى بهجت، تختلف عن أسباب وملابسات مقتل نيرة أشرف، التي قبل وقتها الدفاع عن المتهم بقتلها، مشيرًا: «هناك فرق بين دوافع الجانيين في القضية».
قبل يومين، توجهت أسرة المتهم بقتل سلمى بهجت، فتاة الزقازيق، إلى مكتب المحامي أحمد حمد، للدفاع عن ابنهم، وقبل المحامي الدفاع عن المتهم، وبعد مطالعته أوراق وملف القضية، تبين له سلامة الحالة النفسية للمتهم فقرر الانسحاب من الدفاع عنه.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها، فتاة الشرقية، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم.
تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، بوقوع جريمة قتل في مدخل عمارة محجوب الكائنة بجوار محكمة الزقازيق الابتدائية، التابعة لدائرة قسم شرطة أول الزقازيق.