أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، عضو هيئة الدفاع عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، تلقيه خطابًا من علاء عبد الفتاح، بتاريخ 12 نوفمبر الجاري، أوضح خلاله أنه بصحة جيدة، ويخضع لإشراف طبي، حسب خطابه.
فيما أرسل علاء عبد الفتاح خطابًا لوالدته قال فيه «إزيك يا ماما، انتى أكيد قلقانة عليا، ده جواب قصير أول ما تلاقيه، والجواب الطويل يوم الجلسة».
خطاب علاء عبد الفتاح من محبسه إلى والدته
أضاف «عبد الفتاح» في خطابه: «أنا من النهاردة شربت مياة، فانتي تقدري تطمني تماما لحد ما تشوفيني بنفسك، والعلامات الحيوية النهاردة كويسة، وأنا بقيس بانتظام خلاص وجتلي رعاية صحية».
استكمل الناشط السياسي في خطابه: «هاتيلي معاكي وانتي جاية MP3 وبإذن الله يدخل، وهحتاج فوار».
اختتم علاء خطابه قائلًا: «انتم واحشنى خالص وبحبكم جدا.. علاء».
علاء عبد الفتاح
تلقت النيابة العامة في الأول من نوفمبر الجاري شكوى من وكيلي النزيل علاء عبدالفتاح متضمنة طلب إيداعه بأحد المستشفيات لمتابعة حالته الصحية، لإضرابه عن الطعام والشراب؛ حفاظًا على سلامته وحياته، فكلفت النيابة العامة قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية بتوقيع الكشف الطبي على النزيل، إعمالًا للوائح المنظمة لمراكز الإصلاح والتأهيل، فتلقت النيابة العامة كتابًا من القطاع بإصرار رفض النزيل عرضَه على المركز الطبي، أو توقيع الكشف الطبي عليه، فأمر النائب العام بانتقال أحد رؤساء النيابة بمكتبه الفني لسؤال النزيل، والتحقيق في شكواه.
انتقلت النيابة العامة لسؤالِهِ في شكواه، فقرَّر أنه عقبَ نقلِه إلى مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون (٢) المطوَّرِ المودَعِ به حاليًّا شعرَ براحةٍ نفسيَّةٍ فيه؛ لدخول الشمس بالغرفة المودَع بها، ونظافتها، ومعاملته بأسلوب لائقٍ، والسماح له بدخول الكتب والتريُّض، إلا أنه بالرغم من ذلك أضرب جزئيًّا عن طعامه بنظام أسماه «نظام السعرات اليومية المحدودة»، فاستقرت حالته الصحية، وطالبَ بالسماح له بالاستماع إلى الموسيقى، والراديو، والاطلاع على المجلّات والصحف اليومية، وارتداء ساعة يد، وتمكينه من زيارة ذَويه خارجَ الغرف الزجاجيَّة المخصصة لعقد زيارات النزلاء، كل ذلك على خلاف المعمول به في لوائح مراكز التأهيل، كما طالب بإعادة محاكمته في القضية المحكوم عليه فيها، والتي صدر فيها حكمٌ باتٌّ استنفدَ طرق الطعن عليه.