«فرح أختي قرّب وعايزة كوافير».. العشاء الأخير بين «علا وخالد» في حلوان

بين ليل ونهار، تغير حال الزوج وتبدلت طباعه، فبينما كان حسن السمعة، يشهد له القاصي والداني بالرحمة والتسامح، تغير سلوكه مع زوجته التي لم تكترث بالعبء الاقتصادي الواقع عليه، لتنتهي قصة حبهما بجريمة قتل مكتملة الأركان.

نشبت خلافات زوجية بسيطة بين «علا» و «خالد»، الذي حاول جاهدًا لإسعاد زوجته وأطفاله، إلا أن الخلافات الزوجية تطورت لحد ترك الزوجة لعش الزوجية، وتوجهت لتعيش مع والدتها المسنة بعد وفاة والدها العجوز.

خلاف أسري

تدهور معيشته

فشل الزوج في صلح زوجته، وأصبحت غير مهتمة بسوء معيشته الاقتصادية بعد تدهور حاله المادي، لتركه عمله الخاص الذي يعمل به منذ نحو 7 سنوات، وبات يبحث عن فرصة عمل مناسبة، لتدبير نفقات أسرته.

شراء المكياج

عادت «علا»، ابنة الخامسة والثلاثين، للتو من منزل والدها، للإطمئنان على أطفالها الصغار الذين تركتهما بصحبة والدهما، واستغلت قرب قدوم حفل زفاف شقيقتها، وطلبت من زوجها أموالًا لشراء «المكياج»، استعدادا لحفل الزفاف، كره الزوج أسلوبها في الحديث، وقرر أن يترك لها المنزل حتى تهدأ الأمور.

افتعلت الزوجة مشكلة جديدة مع زوجها، وصممت على منحها مبلغًا ماليًا فتطورت المشادة بينهما، لتنتهي بجثة الزوجة في ثوان قليلة، إذ خنقها الزوج بيديه، ولفظت أنفاسها الأخيرة.

التحريات التي أجراها رجال مباحث حلوان أشارت إلى أن الزوج حسن السلوك والأخلاق، ومعروف عنه حبه واحترامه وأخلاقه مع الجميع.

أمرت النيابة العامة بحبس الزوج المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعدها أمرت بإحالته محبوسًا إلى محكمة الجنايات.