قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، اليوم السبت، بمعاقبة 'نورهان خليل' المُدانة بقتل والدتها السيدة 'داليا الحوشي' داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها 'الطفل العشيق'، بالإعدام شنقًا.
يعتبر حكم محكمة الجنايات حكم أول درجة، قابل للطعن عليه، أمام محكمة النقض، فمن المقرر أن تطعن قاتلة والدتها في بورسعيد، على الحكم الصادر بحقها في خلال 60 يومًا من تاريخ إصدار الحكم.
تنتظر نورهان خليل، فرصة أخيرة، أمام محكمة النقض، للإفلات من حبل المشنقة، وتخفيف عقوبة الإعدام الصادرة بحقها من محكمة الجنايات، اليوم السبت، وتعتبر بوابة محكمة النقض، هى البوابة الأخيرة التي تعول عليها المحكوم عليها، للنجاة بحياتها من حبل المشنقة، غير أنه من المؤكد أنها سترتدي بدلة الإعدام الحمراء، اليوم السبت، داخل محبسها، بعد استلام السجن المودعة به القاتلة، صورة من حكم الإعدام.
المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، في وقت سابق، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة اليوم السبت الموافق 18 فبراير للنطق بالحكم لتصدر حكمها بمعاقبة المتهمة بالاعدام شنقًا، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية 'دور رعاية'.
قرار الإحالة
أحال المستشار النائب العام 'نورهان خليل' طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد إلى محكمة الجنايات، كما جرى إحالة طفل يدعى 'حسين' - جارها - لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
بحسب شهادة الضابط فقد أخفقت المتهمة (الإبنة) والمتهم في نقل جثمان المجني عليها لإخفائه، فتركاه بالبيت، وغادرا والمتهم بحوزته العصا التي استخدمها في الجريمة والكيس البلاستيكي الذى أخفيا فيه آثارها، فترك المتهم العصى على نافذة بالعقار بالطابق الأول. وحرق الكيس داخل عقار غير مأهول بالسكنى بعدما أخذ منه المطرقة المستخدمة في الجريمة، وقصد بيته فأخفى فيه المطرقة وهاتف المجني عليها.