حكاية «قعيد» أقنعه «الشك والشيطان» بذبح شريكة حياته.. «كانت عمود البيت بسْ قتلتها بإيدي»

جثة سيدة
جثة سيدة

«خوفت تسيبني وتضغط عليا عشان أطلقها»، وقف الزوج القعيد، يبرر جريمته النكراء أمام وكيل النيابة، شارحًا تفاصيل الجريمة التي تسببت في إصدار حكم بإعدامه.

برر الزوج، خلال التحقيقات، موضحًا أنها تحملته في مرضه وتكفلت بمصروفات المنزل في ظل مرضه، مؤكدا أنها لم تقصر معه يوما لكن الشك دمره.

العثور على جثة سيدة داخل منزلها بعد سنتين على وفاتها

جثة

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، أمس الثلاثاء، بالإعدام لـ المتهم بقتل زوجته في منطقة الزاوية الحمراء.

توصلت التحقيقات إلى أن ظروف مرض الزوج تسببت في تسرب الشك إلى وجدانه، بعدما أصبح قعيدًا لا يقوى على توفير نفقات المنزل، عقب سقوطه من أعلى عقار فأصيب بشلل نصفي، لتتولى زوجته الضحية 'سهام'، العمل في أحد الأسواق من أجل تدبير لقمة العيش للأسرة.

إنكار وجحود

«دايما كان خايف إنها تطّلق منه»، قالت أسرة الزوجة في تحقيقات النيابة، مشيرة إلى أن الزوج قابل عطاءها بكل إنكار وجحود، رغم أنها لم تتخل عنه، وتحملت الكثير في ظل شك الزوج الغيور الذي بات مريضًا.

وضع الزوج القعيد حدًا لإنهاء حالة الشك التي تسللت وسيطرت على ذهنه، وبات من المؤكد لديه فكرة الخلاص من زوجته الشابة، استغل نومها، واقترب بكرسيه المتحرك من سريرها، وانهال عليها مسددًا عدة طعنات، ذبحها فسقطت غارقة في دماءها.

موتّها بإيدي

حيلة الزوج المتهم، في إخفاء زوجته، انعدمت تماما، إذ اتصل بشقيقه بعدما أسقطت جثتها من السرير، وأخبره قائلًا: «انا موتت مراتي بإيدي»، حضر شقيق الزوج، واتصل بشرطة النجدة وحضرت قوة من رجال المباحث واقتادت المتهم الزوج لتولي التحقيق معه.

في ختام التحقيقات، أحالت النيابة العامة الزوج المتهم إلى محكمة الجنايات، لتصدر حكمها المتقدم بالإعدام بإجماع الآراء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً