كيف تخلصت «شيطانة حلوان» من والدها بمعاونة خطيبها؟

تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، حكمها على فتاة وخطيبها لاتهامهما بتسميم والد الأولى وإلقاء جثته من أعلى عقار بمنطقة كفر العلو في حلوان لقيامه بتوبيخ ابنته.

جثة

تستعرض «أهل مصر» أبرز التحقيقات التي جرت في القضية.

ذكرت شقيقة المتهمة (ابنة المجني عليه)، أنها شاهدت شقيقتها المتهمة، تأخذ شريط دوائي من المتهم الثاني ليلة مقتل والدها، فأخفته صبيحة يوم الواقعة، وخلال ذلك كانت تعد شقيقتها الطعام وقدمته لوالدها ثم حضر المتهم الثاني وعقب تناولهم الطعام، نام والدها فأدخلتها وأشقائها لغرفة النوم حتى سمعت صوت أنين والدها في الصالة.

أضافت ابنة القتيل، أنها استطاعت من خلال شباك غرفة نومها، أن ترى انعكاس المرآة على الصالة، وشقيقتها تقوم بوضع وسادة (مخدة) على وجه المجني عليه، والمتهم الثاني يقوم بشل حركته من يديه، ثم نقلاه لغرفة نومه وأحكما غلق بابها وتركا جثمان والدها بالغرفة ليلةً كاملة حتى اشتمت رائحة كريهة وأبصرت في اليوم التالي جثمان والدها في غرفته وهددها المتهمان بعدم الإفصاح عن الجريمة، حتى لا ينتقما منها هي الأخرى.

بحسب ما جاء في التحقيقات، ففي فجر يوم الواقعة، اكتشف الأهالي مكان جثمان المجني عليه (الوالد)، في المنور، حيث ألقاه المتهمان بداخله لإخفاءه عن الأعين.