«قلتلها سامحيني وخنقتها بحبل من رقبتها بعد الشهادة».. اعترافات قاتل «جني» بعد الحكم بإعدامه

اعدام قاتل جنى
اعدام قاتل جنى

أسدلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد السرجاني، اليوم الأربعاء، الستار في قضية مقتل الطفلة «جني» وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي، وقضت بالإعدام شنقا للمتهم الأول، ومعاقبة المتهم الثاني والرابع بالحبس لمدة سنة، والمشدد 10 سنوات للمتهم الثالث.

تستعرض «أهل مصر» عبر السطور التالية، اعترافات المتهم بقتل الطفلة جنى، بالاشتراك مع آخرين، بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور في الجيزة، وإلقاء جثتها داخل غرفة مياه صرف صحي بمنطقة كرداسة.

الطفلة جنى

قال المتهم مصطفي فايز، 20 سنة، طالب بكلية الحقوق، جامعة القاهرة، عامل دليفري، إن أحد أصدقائه اقترح عليه خطف أحد الأشخاص وطلب فدية، لدفع الأقساط المتراكمة عليه، مضيفًا: «كان في أقساط عليا وديون اتكومت والمكنة بتاعتي اتسحبت علشان مدفعتش الأقساط، وأنا أصلا كنت عامل مشروع فراخ بس فشل، وشاركت واحد بس خسرت والديون اتكومت عليا».

شريك الجاني لمصطفى: إيه رأيك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس؟

أضاف المتهم خلال التحقيقات: «واحد صاحبي قالى إن أهل جنى عاوزين يشتروا بيت قالي ايه رايك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس، ومتقلقش ومحدش هيعرف وهتسد كل ديونك وهيبقى معاك فلوس زيادة وهتعرف ترج المكنة بتاعتك بس اديني مصاريف الموضوع وملكش دعوة وساعتها كبرت في دماغي لأني كنت محتاج الفلوس دي والناس عارفه إنه عليا ٢٧ ألف جنيه، وعليا كمان ١٨ ألف ومحدش يعرف عنهم حاجة».

وعن يوم الحادث، يروى المتهم اعترافاته أمام النيابة قائلًا: «كنت واقف مع العمال اللي شغالين في البيت بتاع جاري، وأنا واقف هناك جنى عدت عليا وسألتنى على أخت جنا وكان معايا بمبوني اديتها واحدة والصنايعي اللى كان شغال واحدة وبعد كده مشيت، وامي رجعت فتحت الجراج، وواقف مع أمي وحوالي الساعة ٣ مساء محمد علي عدى عليا في الشارع وقالي إنه شاف اختي وكان معاها جنا ماشيين في الشارع وبعدها بشوية جنى وأختي طلعوا البيت عندنا وأنا ساعتها كنت تحت ومعايا محمد علي ، ومحمد علي سخني وقالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي وقعد يقولي يلا بينا نخطفها، وأنا هموتها ملكش دعوة وبعدها بشوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة».

تابع الجاني حديثه مضيفًا: «لما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني أزایز مية فاضية وقولت لمحمد هديها إزازة مية، وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا وأنا فضلت مع جني أشغلها وأتكلم معاها في أزايز المياه والهيها في الكلام علشان مستني محمد علي يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها وفعلاً أخويا مشي».

المتهم: "فكرت أخنقها بالحبل"

«دخلي محمد تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا»، يقول المتهم متابعًا: «فضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز تاني وهي جت قالتلي أنا أتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر، وبعدين كان في حبل موجود طوله حوالي متر لونه غامق، وكان حبل جامد وأنا ساعتها فكرت في الحبل ده إني استخدمه في إني أخنقها بيه.

قلتلها عايزك تسامحيني يا جني وخنقتها بالحبل

تابع المتهم اعترافاته: «قررت خلاص وقبل ما أموتها قولتلها أنا عايزك تسامحيني يا جني وسألتها إنتي حافظة قرآن ياجني؟، قالتلي آه حافظة فقولتلها طب قولي (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله)، وساعتها الحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها فقمت واخد الحبل من غير ما تاخد بالها لأني كنت شاغلها في تنضيف الأزايز وجيت من وراها بالحبل وكنت ماسك طرف الحبل بإيدي اليمين والطرف الثاني بإيدي الشمال وجيت وراها وقمت معدي الحبل من قدام وشها وقمت خانقها بيه وبأيدي اليمين شديت طرف الحبل من الشمال وبإيدي الشمال شديت الحبل من اليمين وهي ساعتها كانت قعدة علي الارض ولما خدت بالها من اللي بعمله قامت وقفت وهي اتخنقت على طول مطولتش ووقعت علي ضهرها ميتة وأنا من رهبة الموقف قعدت حوالي ربع ساعة عشان فقدت التركيز بتاعي وببص حوليا لاقيت سجادة كبيرة لونها أحمر كانت مفرودة في الأوضة فنقلت جني علي السجادة.

وضع الجثة في سجادة

«لفيت السجادة عليها عشان متبنش وبعد كده دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه»، يكمل المتهم حديثه أمام وكيل النيابة قائلًا: «بعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان اخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه».

اتهمت النيابة الجناة بقتل الطفلة 'جنى.ع' عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطًا، وحددا مسكنًا في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما إن شاهدا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.

وذكر أمر الإحالة أن المتهمين أخفوا جثة المجني عليها دون إخبار الجهات القضائية، وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمان الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"البرلمان" يستأنف مناقشة قانونا لجوء الأجانب والإجراءات الجنائية اليوم