«اعترافها لوحده مش كفاية».. كيف أقامت النيابة الأدلة على قاتلة طفلها في فاقوس؟

قاتلة طفلها في فاقوس
قاتلة طفلها في فاقوس

جهود مضنية بذلها فريق التحقيق في واقعة مقتل طفل على يد والدته في فاقوس بمحافظة الشرقية، في سبيل التوصل إلى سبب إقدام المتهمة على تنفيذ جريمتها بتلك الطريقة الغير مسبوقة.

قالت النيابة العامة في بيان رسمي لها، اليوم الإثنين، إنها لم تعتمد في إقامة الدليل قبلها على إقراراتها التفصيلية بارتكاب الجريمة، بل استوثقت من صحة تلك الإقرارات وصحة إسناد الاتهام إليها من شهادة ستة عشر شاهدًا، وما تبينته خلال معاينة مسرح الجريمة وما عثرت عليه فيه من بقايا جثمان القتيل وأدوات الجريمة وآثارها.

أكدت تقارير مصلحة الطب الشرعي نسبة الأشلاء إلى القاتلة وراثيًا، ونسبة الدماء المعثور عليها على ملابسها للقتيل، كما أثبتت جواز حدوث الواقعة على نحو ما اعترفت به المتهمة، وباستخدام الأدوات التي ضبطت، وكذا أثبتت التقارير عدم تعاطيها أي مواد مخدرة وخلو الأدوية المضبوطة بمسكنها مما يؤثر على الصحة النفسية أو العصبية.

أمر النائب العام بإحالة المتهمة بتقل طفلها في فاقوس بالشرقية، إلى محكمة الجنايات، بعد ثبوت خلوها من أي اضطراب نفسي أو عقلي، واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة.

كشفت النيابة العامة تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل طفل على يد أمه في مركز فاقوس بالشرقية، إذ أسندت النيابة العامة إلى المتهمة هناء محمد حسن جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً