لقيت أم مصرعها، إثر سقوطها من الدور الخامس، في المجاورة الأولى بمدينة الشيخ زايد، أثناء محاولتها رؤية ابنتيها خلسة من النافذة، نظرا لحرمانها من رؤيتهما بسبب رفض طليقها اتصالها بهم.
تدفع حياتها ثمنا لرؤية بناتها
وتلقى قسم شرطة الشيخ زايد بلاغا بسقوط سيدة في العقد الخامس من العمر، من الدور الخامس في المجاورة الأولى بالشيخ زايد، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء أحمد الوتيدي، مدير المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات إلى أن المتوفاة تدعي «ف .ح»، وأنها كانت تحاول رؤية ابنتيها، المقيمتين مع طليقها في مكان الحادث.
وتوصلت التحريات أيضا إلى أن الأم حضرت يوم الواقعة لرؤية ابنتيها، إلا والدهما رفض أن تراهما أمهما، كما رفضت الفتاتان رؤية أمهما، فأحضرت الأم جذع شجرة من الطريق العام، وربطت حبلا وعلقته كخطاف، وحاولت الوصول إلى شباك المطبخ للدخول إلى الشقة لرؤية بناتها.
وأوضحت التحريات وأقوال الجيران، أن الأم اختل توازنها أثناء النزول للشقة من نافذة المطبخ، فسقطت من أعلى ما أدى إلى إصابتها ووفاتها.
وقرر طليق الأم أمام أجهزة أمن الجيزة، بأنها حاولت رؤية ابنتيها لكنه رفض، فما كان منها إلا أن حاولت الصعود إلى الشقة من الشارع عن طريق، ربط حبل في لوح خشبي كخطاف للدخول إلى الشقة من المطبخ، لكن توازنها اختل فسقطت جثة هامدة على الأرض.