تطورات قضائية لا زالت تلاحق الملحن أحمد حجازي الذي قام بتلحين آيات القرآن الكريم بـ العود، بعد حالة الجدل الواسعة التي أحدثها الملحن خلال الأيام الماضية، بعدما نشر مقطع فيديو، تلا خلاله آيات من القرآن الكريم على «العود».
تعرض «أهل مصر» أبرز المعلومات عن الملحن المتهم أحمد حجازي، المتهم بتلحين القرآن الكريم على «العود».
1- عضو عامل في نقابة المهن الموسيقية، وصاحب ألبوم «حبيبي هو الله» و«العدرا»
2- مستشار اتحاد فنانين العرب، عضو جمعية المؤلفين والملحنين بفرنسا
3- شارك في تلحين 11 مسلسلا وفيلمًا سينمائيًا، أشهرها «أوان الورد» و«أبي عفوا» و «البيوت أسرار»
4- عضو بالعديد من الجمعيات الإقليمية والإتحادية الفنية
5- أنجز قرابة 150 أغنية ما بين غناء وتلحين وتأليف موسيقي
6- حاصل على بكالوريوس أكاديمية الفنون قسم تخصص أصوات وعود
7- حاصل على دبلومتين في موسيقى «الركى» الروحانية
8- حاصل على درجة الدكتوراة في «الريفلكسولوجي والميوزيكولوجي» من فرنسا وإيطاليا
9- ظهر في برنامج «مين بيقول الحق»، الذي كان يقدمه الفنان أمير كرارة قبل 11 عاما.
10- أنجز قرابة 1500 موشح ديني والعديد من البرامج الدينية منها «الفتاوى المعاصرة»
نقابة القراء تتهم مُلحن القرآن على العود بازدراء الأديان
تقدمت نقابة القراء ببلاغ إلى النائب العام اتهمت فيه الملحن بإثارة الفتنة وازدراء الأديان، كما تقدم المحامي بالنقض عمرو عبد السلام، ببلاغ إلى النائب العام، اتهمه فيه بتحقير وإهانة إحدى الكتب السماوية المقدسة، وإثارة الفتنة والإضرار بالسلام الاجتماعي.
اتهام المٌلحن أحمد حجازي بإثارة الفتن
كلفت نقابة مقرئي القرآن الكريم المستشار القانوني للنقابة بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الملحن أحمد حجازي، وهو الأمر الذي أصدره الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، في ضوء ما أقدم عليه الملحن المشكو في حقه.
نقيب القراء قال في تصريحات صحفية له إن ما حدث من الملحن يتنافى مع قدسية وهيبة القرآن الكريم.
تقدم عمرو عبد السلام، المحامي بالنقض، اليوم الأربعاء، ببلاغ للنائب العام ضد الملحن الذي قام بتلحين آيات القرآن الكريم بـ العود، بتهمة استغلال آيات القرآن الكريم في الترويج عن طريق استخدام آلات المعازف الموسيقية بقصد تحقير وإهانة إحدى الكتب السماوية المقدسة، وإثارة الفتنة والإضرار بالسلام الاجتماعي.
تابع «عبد السلام»، مقدم البلاغ، موضحا أن هذه الجريمة معاقب عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات والتي تنص على أنه 'يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الأضرار بالوحدة الوطنية أو بالسلم الإجتماعي».