تفاصيل مأساوية تعرضت لها نرمين صبيح على مدار 7 سنوات مع طليقها، فشلت فيها في الحصول على حقوقها بسبب نفوذه.
تقول نرمين سليم إن طليقها زوّر عقد زواجها منه، ما جعل علاقتهما تدخل إطار التحريم، موضحة أنه عاش معه 7 سنوات بأوراق مزورة استخرجها من الجهات المعنية، وعند معرفتها بذلك صدفة، حررت محاضر رسمية بذلك، إلا أنها فشلت في استرداد حقها.
وأضافت 'سليم' في حديثها مع «أهل مصر» أن كل المحاضر التي حررتها ضد زوجها تم حفظها لأن والده يعمل بجهة حكومية مهمة، إذ تم التغاضي عن إثبات واقعة التزوير، رغم أن كل الوقائع والمحاضر التي حررتها مثبتة بالمستندات.
وشرحت أنها واجهت صعوبة بالغة في عرض المستندات التي بحوزتها على الطب الشرعي لبيان حقيقة تزويرها، ومنها مستخرج أحوال مدنية برقم قيد 3310، ولكن المستخرج رقم وثيقه 6 ودفتر 9999 أشمون منوفية، وأفادت أن 9999 هو رقم وهمي، بينما الرقم الحقيقي للوثيقة يحمل وثيقة 7 ورقم دفتر 4872، فهل يعقل وجود ورقتين برقم قيد واحد؟.
وتابعت: 'أحمل إفادة من الأحوال المدنية بوجود عقدي زواج بتاريخ 6/6/2010 وآخر 8/6/2010 فهل يعقل أن يتم تسجيل عقدين لي في يومين، أم أن الأمر يحمل شبهات تواطؤ بين طليقي وتوصية قريبين منه'.
لم تقف مأساة 'نرمين' عند هذا الحد، على حد قولها، بل وصلت إلى حد اختلاق دعاوى كيدية أقامها طليقها ضدها بهدف ترهيبها، لكن القدر أنقذها وحصلت فيها على أحكام بالبراءة كاملة.
وناشدت السيدة الجهات المختصة برفع الظلم عنها وتحقيق العدالة وفتح تحقيق في المحضر المحرر برقم 2623 إداري مدينة نصر أول، ورقم 3302 إداري قسم ثان العبور.