ads

من الاحتفال إلى القبر.. حكاية جريمة هزت الإسكندرية

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي علاقة صداقة طويلة بجريمة مروعة تهز الأوساط في منطقة المندرة بالإسكندرية، حيث لقي الشاب أحمد صابر مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن، المعروف بـ'عبده اللمبي'، في واقعة صادمة أثارت مشاعر الحزن والذهول بين الأهالي.

مساعدة تحولت إلى مأساة

كان أحمد، في العقد الثالث من عمره، شخصًا معروفًا بحسن أخلاقه وسعيه الدائم لمساعدة الآخرين، وفي يوم الاحتفال الخاص بصديقه عبده، لم يتردد في تقديم العون، حيث شارك في تجهيز الزينة وتركيب الأضواء ليضفي على المناسبة بريقًا خاصًا، غير مدرك أن هذه اللحظات ستقوده إلى نهايته المأساوية.

بداية المشادة ونهاية الصداقة

بدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وصديق آخر يُدعى حسن، ومع تصاعد التوتر، أصر عبده على الاعتداء على حسن، وهنا تدخل أحمد محاولًا تهدئة الموقف قائلاً: 'اعتبرني هو.. خليني أخلص الموضوع'، لكن هذه الكلمات التي كانت تهدف إلى إحلال السلام، فجّرت مفاجأة لم يتوقعها أحد.

طعنة قاتلة

في لحظة غضب غير متوقعة، استل عبده سكينًا وغرسها في رقبة أحمد، وسط ذهول الحاضرين، اخترقت الطعنة رقبته وخرجت من الجهة الأخرى، ليسقط أحمد غارقًا في دمائه، ضحية للغدر على يد من كان يعتبره صديقًا.

محاولة إنقاذ فاشلة

هرع الحاضرون لمحاولة إنقاذ أحمد ونقله إلى المستشفى، لكن النزيف الحاد تسبب في هبوط حاد بالدورة الدموية، سقط السكين من رقبته قبل وصوله إلى المستشفى، لكن الأوان كان قد فات، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل تلقي أي إسعافات.

لا تزال الجهات الأمنية تحقق في ملابسات الجريمة، بينما تسود حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة، غير مصدقين أن صداقة امتدت لسنوات قد انتهت بهذه الطريقة المروعة، حيث تحولت يد الصديق إلى أداة للغدر، لتسجل هذه الواقعة كواحدة من أكثر الجرائم المفجعة التي شهدتها المنطقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً