في جريمة هزت الرأي العام، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، الستار على القضية المعروفة إعلاميًا بـ قتل الطفلة السودانية جانيت جمعة، بعد تأييد حكم الإعدام ضد المتهم، بتهمة الاعتداء عليها جنسيًا والتخلص منها.
تفاصيل قتل الرضيعة جانيت
الحكم جاء بعد أسابيع من المداولات والتحقيقات، وتعود أحداث القضية إلى يوليو 2024، عندما عُثر على جثمان الطفلة جانيت، البالغة من العمر عشرة أشهر، في إحدى الحدائق العامة القريبة من منزل أسرتها.دلت التحقيقات أن المتهم، 'محمد. س'، وهو أحد جيران الطفلة، قام باختطافها أثناء لعبها أمام منزلها، ثم اصطحبها إلى منطقة مهجورة حيث اعتدى عليها جنسيًا قبل أن يقدم على خنقها حتى الموت خوفًا من افتضاح أمره.
القبض على المتهم بقتل جانيت
عقب اكتشاف الجريمة، ألقت قوات الأمن القبض على المتهم، الذي أقر بجريمته تفصيليًا أمام جهات التحقيق.
تطابقت اعترافات المتهم مع الأدلة التي جمعتها السلطات، بما في ذلك تقرير الطب الشرعي، الذي أثبت وقوع الاعتداء الجنسي والاختناق كسبب مباشر للوفاة.
إحالة المتهم إلى المفتي
في 4 سبتمبر 2024، قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام. وبعد الاطلاع على كافة الأدلة والتقارير الجنائية، تم التصديق على الحكم، وحددت المحكمة جلسة 8 أكتوبر للنطق بالحكم النهائي.
داخل قاعة المحكمة، سادت حالة من التأثر والدموع بين أفراد أسرة الطفلة، حيث عبّر والداها عن ارتياحهما للحكم، مؤكدين أنه بمثابة انتصار لروح ابنتهما البريئة.
تفاصيل تحقيقات النيابة
وأحالت النيابة العامة، المتهم بقتل الطفلة 'جنيت جمعة' -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
تلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان.
دلت التحقيقات أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
