كشف المستشار ياسر صالح دفاع حفيد الدكتورة نوال الدجوي، عن مفاجأت جديدة في واقعة تعرض شقة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، لسرقة مبالغ مالية ضخمة من عملات محلية وأجنبية ومشغولات ذهبية من الخزن الموجودة بالشقة.
وقال «صالح»، إنه تداول على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الدكتورة نوال الدجوي حررت محضرًا بقسم شرطة أول أكتوبر ضد اتنين من أحفادها الولاد تتهمهم باختراق الرقم السري لخزنتها وسرقة 50 مليون جنيه مصري وحوالي 3 مليون دولار أمريكي و350 ألف جنيه إسترليني و15 كليو ذهب.
حفيد نوال الدجوي: الواقعة غير حقيقية
وأضح دفاع حفيد نوال الدجوي في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر» أن هذه الواقعة غير حقيقية ولا يستوعبها عقل ولا منطق، وحقيقة الأمر أن الدكتورة نوال الدجوي لم تذهب إلى شقتها محل السرقة لمدة تزيد عن سنتين، كما أنها لم تكن على علم بوجود واقعة سرقة من الأساس.
وتساءل الدفاع، هل من المنطق أن سيدة تحتفظ بكل هذه المبالغ الضخمة والمشغولات الذهبية داخل شقة بعيدة عن عينيها وغير مقيمة بها، كما أن لماذا لم تحتفظ بهم في البنوك؟
وفجر الدفاع عن مفاجأة، قائلًا، بأن إحدى حفيدات نوال الدجوي «السيدات» ذهبت إلى الشقة بأكتوبر واكتشفت واقعة السرقة وقامت بإلاتصال على محاميها الخاص وذهبوا إلى قسم الشرطة وحررو محضرًا ضد الأحفاد الآخرين للدكتورة نوال الدجوي «عمرو وأحمد» واتهموهم بالسرقة.
وتسأل الدفاع، على أي أساس وجهت الحفيدة الاتهام للآخرين؟ وكيف نمى إلى علمها بأنهم من ارتكبوا واقعة السرقة؟، مشيرًا بأن الجهات الأمنية وتحرياتها هى فقط من تقف على مرتكب الواقعة.
واستطرد: أن إحدى الحفيدات طالما معاها مفتاح الشقة وعلى علم بالرقم السري للخزنة وأيضًا علمها بحجم ما بها من مبالغ مالية ومشغولات ذهبية كما ذكرتهم في محضر الشرطة، من الوارد أن تكون هى من اتركبت واقعة السرقة، ولذلك بصفتي وكيلًا عن أحد الأحفاد (الولاد) قدمنا بلاغًا للنيابة العامة ضد الحفيدتين السيدات وزوج إحداهما باتهامهما بواقعة السرقة.
وتابع المحامي ياسر صالح، أن هناك خلافات على الميرات وأكثر من 20 قضية في المحاكم بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي منذ أكثر من 8 سنوات، متمنيًا إنها تلك الخلافات حفاظا على سمعة أسرة الدكتورة نوال الدجوي التي أفنت عمرها في خدمة التعليم وما قدمته من مساهمات في الاقتصاد الوطني والمشروعات