شهدت جلسة اليوم بمحكمة جنايات التجمع الخامس، مواجهة بين المتهمة سارة خليفة والضابط المسؤول عن إجراء التحريات في القضية المخدرات الكبري، والمتهم فيها 27 متهمًا بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم لجلب مواد تصنيع المواد المخدرة من الخارج، وتصنيعها داخل مصر وتوزيعها والاتجار فيها.
تفاصيل المواجهة في المحكمة
استعمت هيئة المحكمة لشهادة شاهد الإثبات الأول ضابط التحريات، وخلال الجلسة وجه المحامون الحاضرون للدفاع عن المتهمين سؤالًا للشاهد نصه: إزاي قُمت بالتحريات في وقت قصير؟
ليجيب الضابط: 'القضية شغّالة من شهر 4.. ومش متذكر التفاصيل دلوقتي، ولازم أراجع التحريات تاني علشان أفكر.'
كما استمعت هيئة المحكمة لشهادة المتهمة سارة خليفة، أثناء وجود شاهد الاثبات الأول، وقالت سارة خليفة موجهة حديثها لشاهد الإثبات الأول: أنت قولتلي ارحمي نفسك واعترفي بإتجارك في المخدرات، ليُجيب الشاهد: محصلش.
وخلال الجلسات السابقة، واجهت المحكمة المتهمة بسؤال مباشر حول إدارتها لتلك العصابة بقصد الاتجار، لترد قائلة: 'والله العظيم يا فندم ما حصل، عمري ما شفت المخدرات في حياتي، أنا اتكهربت واتعذبت وبقى عندي عاهة مستديمة في إيدي الشمال.'
كما أنكر جميع المتهمين في القضية التهم المنسوبة إليهم، وحضر الجلسة كلًا من المتهمين: ' فتحي خالد - سارة خليفة - خالد فتحي - أحمد عطية - حنان عبد الرحيم - محمد خليفة - دينا خالد فتحي - سمر جمال - دينا فتحي خالد- أية محمود - اسماعيل محمد - باسم - رشوان - ياسر حسين عراقي الجنسية - هاني السيد - أيمن كمال - ابراهيم عبد النبي - أسامة حنفي - أحمد ماجد - خالد ابراهيم - محمد عوض - حسام السيد - ابراهيم السيد - محمد محمود - أحمد محمود - يحيي'.
وكانت قد أمرت النيابة العامة، بإحالة المتهمة سارة خليفة و27 آخرين إلى محكمة الجنايات لتأليفهم عصابة إجرامية لجلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار.
إلحاقًا ببيانها السابق الصادر في الرابع والعشرين من شهر أبريل الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا –من بينهم المتهمة/ سارة خليفة حماده– إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.