"الابتسامة لا تفارق وجهها".. تصريحات والدة الصحفية المنتحرة بالمعادي أمام النيابة

الصحفية المنتحرة داخل شقتها في المعادي
الصحفية المنتحرة داخل شقتها في المعادي

استمرارًا لمحاولات الأجهزة الأمنية في فك لغز العثور على جثة صحفية مشنوقة في منزلها بالمعادي، استمعت نيابة المعادي، لأقوال والدة الصحفية لمعرفة تفاصيل الواقعة والوقوف على ملابساتها.

وأفادت والدة الصحفية المتوفية أن زوج ابنتها قلق عندما اتصل على المجني عليها عدة مرات ولم ترد، بعدما تركتهما في الإسكندرية وعادت إلى القاهرة بدونهما لعمل بعض الأعمال، ومع إلحاحه في الاتصال وعدم ردها بدأ الشك ينتابه ربما أصابها مكروه وهو ما كان.

واستكملت: "ذهبت وطرقت باب الشقة ولم تستجب حاولنا مرارا دون أي رد فعل، فطلبت من حارس العقار بكسر باب الشقة وعندما دخلت غرفتها وجدتها معلقة في المروحة مشنوقة وسقطت مغشيا علي". ونفت الأم الأنباء المترددة عن انتحارها بسبب الاكتئاب أو مرورها بأزمة نفسية، مشيرة إلى أن ابنتها كانت تضحك دومًا و"لا تفارق الابتسامة وجهها".

وكانت التحريات الأولية بشأن قد كشفت انتحار الصحفية ر. ب شنقا في المعادي، وتبين أنها تمر بأزمة نفسية شديدة خلال الفترة الماضية وأنها تعاني من الاكتئاب وكانت تتلقى علاجًا لمعالجته وهو ما وجدته القوة الأمنية في غرفتها أثناء المعاينة. وأفادت أن وفاتها لا يوجد بها شبهة جنائية، لأن كل منافذ الشقة سليمة.

وتحفظ رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مدير الأمن على كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل صحفية عثر عليها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة المعادى للوقوف على ملابسات الحادث والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.

وقام رجال البحث والمعمل الجنائي بمعاينة مداخل ومخارج الشقة وتبين أن الباب الرئيسي سليم ولا توجد به أي آثار عنف، فيما يقوم فريق البحث المشكّل، بمناقشة أسرتها للتأكد من عدم وجود خلافات أسرية أو مع أحد من أقاربها.

وكان رجال مباحث القاهرة، عثروا على جثة “ر. ب”، صحفية، مشنوقة داخل منزلها في منطقة المعادي.

تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارًا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادى، مفادة تلقية بلاغا من زوج الصحفية بأنه كان يتصل بها على هاتفها المحمول، ولم تستجِب، وانتقل رجال المباحث للمكان لمعرفة ملابسات الحادث.

وقال زوجها، أنه قام بالاتصال بها و لم تستجيب، مما دفعه للسؤال عنها من والدة المتوفية، والتى توجهت إلى المنزل لمعرفة الأمر، وظلت تطرق باب الشقة ولم تستجِب، وعقب كسره والدخول إلى غرفتها، وجدت متوفية شنقًا على سريرها، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الحادث سواء جنائى أو نتيجة لحالة نفسية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً