تقدم عمرو عبد السلام المحامى ببلاغ للمستشار حمادة الصاوى النائب العام ضد ديكلان والش رئيس مكتب القاهرة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية –أيرلندي الجنسية ورئيس مكتب القاهرة لصحيفة الجارديان البريطانية يطالب فية بإصدار قرار بضبطهما واحضارهما ومنعهما من مغادرة البلاد بوضع اسمهما علي قائمة الممنوعين من السفر، لمنع هروبهما خارج البلاد والتحقيق معهما عن الجرائم التي ارتكبوها، لنشر تقرير يزعم بأن تقديرات عدد المصابين من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية بفيروس كوفيد-19 المعروف بكورنا قد تجاوز ال19,310 ألف مصاب ، بهدف زعزعة الأمن العام وإثارة الفتنة والبلبلة وبث روح الإحباط واليأس بين المواطنين.
وذكر المحامى في بلاغة أن المبلغ ضدهما الاولي والثاني قاموا عبر الصحف التي يعملون بها بنشر تقارير كاذبة وغير حقيقية منسوب صدورها لعدد من الباحثيين في الامراض المعدية بجامعة تورونتو الكندية، تزعم بان تقديرات عدد المصابين من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية بفيروس كوفيد-19 المعروف بكورنا قد تجاوز ال19,310 الف مصاب حيث جاء مضمون التقارير التي نشرت عبر تلك الصحف، بهدف زعزعة الأمن العام وإثارة الفتنة والبلبلة وبث روح الإحباط واليأس بين المواطنين.
وقال ديكلان والش، الصحفي الأيرلندي رئيس مكتب القاهرة لصحيفة نيويورك تايمز، إن السلطات المصرية تقول أن لديها 110 فقط. وأكد فريق من الباحثين في الأمراض المعدية في جامعة تورونتو الكندية، أن تقديرات عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر ضخمة جداً.
وفي السياق ذاته أكدت صحيفة الغارديان مستندة إلى الدراسة ذاتها أن أعداد المصابين في مصر بفيروس كورونا يقدر بأكثر من 19 ألفا. واستندت صحيفة الغارديان إلى دراسة قدمها أخصائيو الأمراض المعدية من جامعة تورنتو الذين درسوا التفاوت بين معدلات الإصابة الرسمية والمرجحة في أماكن مثل إيران التي تقدم صورة قاتمة عن الانتشار المحتمل للفيروس.
وقالوا، بإستخدام مزيج من بيانات الرحلات، وبيانات المسافرين، ومعدلات الإصابة، فانه في ظل التقدير المحافظ بعد التخلص من الحالات المرتبطة والغامضة، فقد قدر حجم انتشار الفيروس في مصر بـ 19،310 حالة، مؤكدين أنه من المرجح أن مصر لديها عبء كبير من حالات Covid-2019 التي لم يتم الإبلاغ عنها. واستخدم العلماء البيانات منذ أوائل مارس عندما كان لدى مصر رسمياً ثلاث حالات من الفيروس، مما يعني أن الأرقام الآن على الأرجح أعلى. ولم يرد خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية على طلبات التعليق.
وأضافت الصحيفة، «نفى مركز السيطرة على الأمراض في تايوان تصريحات وزارة الصحة المصرية بأن امرأة تايوانية على متن رحلة سفينة كانت مصدر الإصابة في الأقصر في أواخر فبراير». وقالوا بدلاً من ذلك، أثبتت التحليلات أن سلالة الفيروس التي أصيبت بها تعني أنها مصابة في مصر. ونوهت الغارديان إلى أنه يوجد في مصر عدد كبير من الشباب، مما يعني أن عددًا أقل من الأشخاص سيظهر عليهم أعراض خطيرة من Covid-19. وكانت صحيفة نيويوك تايمز قد نشرت تقريراً الأسبوع الماضي عن انتشار كورونا في الولايات المتحدة بالتزامن مع ارتفاع عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس إلى أكثر من 1200 حالة حتى الأربعاء.
الصحيفة قالت إن الإصابات وقعت إما نتيجة احتكاك داخل الولايات المتحدة أو لأشخاص كانوا في رحلات خارجية، موضحة أن عدد المصابين القادمين من مصر 40 حالة بينما عدد المصابين القادمين من إيطاليا 31 ومن الصين 15. وبحسب ارقام الصحيفة تكون مصر أكثر دولة صدرت حالات كورونا الى الولايات المتحدة.
وذلك علي خلاف البيانات الرسمية التي قامت باعلانها السلطات المصرية المختصة ممثلة في مجلس الوزراء ووزارة الصحة وبالمخالفة لتقرير منظمة الصحة العالمية بشان حصر اعداد المصابيين بفيروس كوفيد-19 داخل الدول التي اعلنت عن انتشار هذا المرض بها .
وقامت المواقع الالكترونية علي مستوي العالم بنشر تلك الاخبار نقلا عن الصحف التي يمثلها المبلغ ضدهما مما ادي الي الاضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد.