ترويج شائعات ونشر أخبار كاذبة هو تحدى أعداء الدولة في محاولة هدم معنويات المصريين، ونشر الفتن بين أفراد المجتمع المصري سواء كانت تلك الفتن طائفية أو سياسية أو عنصرية، وذلك لإضعاف معنويات الشعب المصري عن طريق ابتداع شائعات على خلاف الحقيقة ليشعر الشعب المصري بعدم الثقة في الحكومة.
وقال الخبير القانوني أيمن محفوظ، أن القانون المصري والذي يعاقب على تلك الأفعال، وفقًا لقانون الإرهاب رقم 94 لسنة 2015، وذلك إذا كانت تلك الأفعال الغرض إضعاف الروح المعنوية للشعب بالسجن المشدد والغرامة.
وأضاف محفوظ إلى أن المادة رقم مادة 188 من قانون العقوبات تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس.
وأشار محفوظ، أنه لابد من توعية المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات والأكاذيب، ويتأكد المواطن أنه يخوض حرب حقيقية سلاحه فيها ايمانه بوطنه وحبه لبلده، وبالفعل فان الشعب المصري هو جدير بالتصدي لحروب الشائعات، ولن تسقط مصر لأن لها رب يحميها وشعب عظيم يومن بربه ويعشق تراب بلده وجيشها العظيم.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت، اليوم الإثنين، من القبض على ثلاثة أشخاص من مروجي الشائعات والأخبار المُفبركة حول انتشار فيروس "كورونا" بالبلاد ووقوع وفيات بأعداد كبيرة على غير الحقيقة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
كانت البداية عندما رصدت الأجهزة الأمنية، قيام بعض الأشخاص بترويج شائعات وأخبار كاذبه بوجود أعداد كبيرة من الوفيات داخل البلاد، مما آثار الزعر بين المواطنين، وبعمل التحريات وجمع المعلومات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وجاري عرضهم على النيابة العام لمباشرة التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
