لن تصمت الأبواق الإعلامية للجماعة المحظورة وصفحاتها المشبوهة عن بث الشائعات وإذاعة الأخبار المغلوطة على مدار تاريخها الأسود، ولم تستطيع التحكم في غريزتها الشيطانية في استغلال الفرص لتحقيق مخططها في إرباك الدولة، فها هي تحول أزمة فيروس" كورونا" لفرصة سائغة لها لتمطتي ظهرها وتواصل التشكيك في كم الطاقات المبذولة والجهود المضاعفة من قبل الدولة لمجابهة الفيروس.
منذ بداية أزمة فيروس "كورونا " واستنفار الدولة لكافة جهودها لمواجهة الأزمة، والخروج بأقل الخسائر حرصا على أرواح المصريين، لم تفوت الجماعة المحظورة يوما واحدا إلا خرجت علينا بشائعة وخبر على غير الحقيقة، لكن وزارة الداخلية وبالتحديد المركز الإعلامي بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام بقياداته الوطنية كانت بالمرصاد دائما، لدحض هذه الشائعات ونفيها في وقتها عقب رصدها على مواقع التواصل وصفحات العناصر الإخوانية المشبوهة.
شائعة إضراب نزلاء السجون
أقرب هذه الشائعات كانت صباح اليوم، بترويج أخبار عن وجود إضرابات قام بها نزلاء السجون، وعلى الفور نفت وزارة الداخلية صحة إدعاءات بعض الجماعات والمنظمات المشبوهة بوجود أية إضرابات بالسجون المصرية.
شائعة انتشار فيروس" كورونا "بشكل واسع
ومن قبل وبالتحديد يوم 13 مارس، روج اثنين من العناصر الإخوانية شائعات وأخبار مغلوطة ومفبركة، وادعوا على غير الحقيقة انتشار فيروس كورونا بشكلٍ واسع فى مصر وعدم قدرة الدولة على مواجهته ، وكذلك التهكم على الإجراءات التى تتخذها الدولة بشأن مجابهة هذا الفيروس بغرض إثارة الرأى العام ، لكن الأجهزة الأمنية كانت لهم بالمرصاد وتمكنت من ضبطهما وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المذكورين .
شائعة إرتفاع عدد الوفيات بفيروس "كورونا"
وظلت الإرهابية وستظل توجه سهامها المسمومة في سويداء القلب لدى المصريين، لتشككهم في القيادة السياسية وما تتخذه الدولة من إجراءات إحترازية ووقائية للحماية من تفشي الفيروس، ففي 17 مارس الحالي روج أحد العناصر الإخوانية شائعات وأخبار مغلوطة ومفبركة مرة أخرى عن انتشار فيروس "كورونا" بشكل واسع في مصر، وارتفاع عدد الوفيات بغرض إثارة الرأى العام.
وتم أيضا ضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله والعرض على النيابة العامة.
انتحال صفحة وزارة الداخلية
وقبل صدور قرار مجلس الوزراء بتطبيق حظر حركة تجوال المواطنين ، رصدت وزارة الداخلية شائعة فرض الحظر منسوبة لصفحة مزورة حملت شعار وزارة الداخلية، لينفي على الفور مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ما تم تداوله بإحدى الصفحات المزورة المنسوبة لوزارة الداخلية، بشأن اتخاذ إجراءات حظر التجوال ابتداءً من مساء ذاك اليوم بالبلاد ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس " كورونا".
وهكذا ستظل الجماعة المحظورة تناصب العداء للدولة المصرية، بعد أن لفظهم المصريون، ولن تصمت عن ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة وسيظل تاريخهم الأسود محفور في الأذهان، و لن تُنسى أبدا أفعال جنود الشيطان بالمقارنة بأفعال جنودالله والوطن من القوات المسلحة والشرطة والأطباء وكل من بذل الجهود لمساندة الوطن في تلك الأزمة أزمة فيروس "كورونا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
