استيقظ الوسط الإعلامي اليوم على خبر وفاة المذيعة الكبيرة مها حسني، عقب تعرضها لوعكة صحية شديدة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم تشييع جثمانها اليوم من مسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم.
وتعتبر مها حسني من الرعيل الأول لتلاميذ جيل الرواد في المؤسسة الإعلامية العريقة "ماسبيرو"، حيث استقبل أبناء التلفزيون والعاملون في الهيئة الوطنية للإعلام نبأ وفاتها بصدمة شديدة وحزن كبير، مطالبين محبيها بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
ويرصد «أهل مصر» أبرز المعلومات عن المذيعة مها حسني التي انتقلت إلى جوار ربها في الساعات الأولى من صباح اليوم.
- لقبت مها حسني بالمذيعة الوطنية، حيث بدأت عملها بالتليفزيون المصري في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
- قدمت المذيعة مها حسني للتلفزيون المصري باقة من أفضل البرامج، والتي كان أشهرها برنامج الأطفال الشهير "10 / 10"، كما قدمت برامج: "يامنا الحلوة، سيدتي".
- تعرضت لوعكة صحية خلال أخر أيامها، وتم نقلها إلى المستشفى.
- عاشت فترة نفسية سيئة بعد وفاة والدها العام الماضي.
- نقلت من المستشفى الجوي ثم إلى مستشفى المطرية العام في سيارة عناية مركزة مجهزة خلال الأيام الماضية، حتى فارقت الحياة اليوم.
- اشتهرت بمواقفها الإنسانية، والتي كان من أشهرها موقفها مع الفنان رامي جمال، عندما أعلن إصابته بمرض البهاق، حيث دعمته من خلال توجيه العديد من الرسائل له عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكتبت الصفحة الرسمية لماسبيرو عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك": "انتقلت إلى رحمة الله تعالى الإعلامية والمذيعة الجميلة المهذبة الراقية مها حسني، من مذيعات العصر الذهبي للإعلام المصري، اللهم اغفر لها وارحمها ونقها من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة، اللهم بدّل سيئاتها حسنات وأسكنها فسيح جناتك، اللهم آمين يا رب العالمين".
وأعلن عدد كبير من أبناء الوسط الإعلامي عن حزنهم لفقدان الإعلامية مها حسني، بنشر صور لها عبر حساباتهم على مواقع التواصل المختلفة، مطالبين جمهورها ومحبيها بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة، مشيدين بدورها الكبير وسيرتها وتاريخها في خدمة الإعلام المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
