نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلم السياسية جامعة القاهرة، ندوة تثقيفية تحت عنوان 'دورالشمول المالي في بناء الجمهورية الجديدة'، تحت رعاية بنك الكويت الوطني، وبحضور الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار المساهمة في زيادة الوعي المالي لكافة فئات المجتمع لتحقيق أهداف الشمول المالي ورؤية سيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي مصر 2030.
وألقى شريف شلبي، مدير إدارة الشمول المالي ببنك الكويت الوطني، محاضرة عن التثقيف المالي ودور الشمول المالي في بناء الجمهورية الجديدة، على هامش فاعليات برنامج أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية.
وقال شريف شلبي، مدير إدارة الشمول المالي بالبنك، إن الشمول المالي أحد أهدافه هي إتاحة الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع، للتعامل مع الجهاز المصرفي، ومن حق كل فرد أو مؤسسة فى المجتمع أن تتوفر لهم الخدمات المصرفية والمنتجات المالية بكل أنواعها وبما يتناسب معها، ويلعب الشمول المالي دورا اجتماعيا مهما لمحدودي ومتوسطي الدخل، وكذلك الشباب، المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال ضمان وصول الخدمات المالية لهم، سواء من الناحية الادخارية أو منح القروض للشركات متناهية الصغر والصغيرة، لإقامة المشروعات التي تساعد الأسرة على تحسين مستوى دخلها، بخلاف مبادرات'المركزي'، في منح أصحاب شركات المقاولات والسياحة وغيرها قروض منخفضة الفائدة لتشجيعهم، وتحسين مستوى الاقتصاد بزيادة الإنتاج في شتى المجالات وتشغيل العمالة ورفع مستوى دخولهم.
وجاءت كلمة الأستاذ دكتور ممدوح إسماعيل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية الشمول المالي في بناء الشخصية المصرية الحديثة وأهمية التحول الرقمي، حيث تعمل الدولة جاهدة على تعزيز الشمول المالي في مصر باعتباره أحد ركائز النمو والتحول للاقتصاد الرقمي وتعزيز الإصلاح الاقتصادي، حيث يعمل الشمول المالي على دمج الإقتصاد غير الرسمي للأفراد والمؤسسات داخل الهيكل الاقتصادي الرسمي للدولة، ويضمن تطور الخدمة التي تقدمها المؤسسات المالية المدرجة في نطاقه لتوافر عنصر التنافسية بين المؤسسات، كما يساعد في تحسن مستوى المعيشة داخل الدولة وانخفاض معدلات الفقر من خلال احتوائه شرائح معينة داخل المجتمع مثل الفلاح والمرأة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
تأتي الندوة من ضمن سلسلة ندوات تثقيفية عن الشمول المالى بالجمهورية المصرية الجديدة، والتي أقيمت في جامعة المنصورة وجامعة زويل ومراكز الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج ومختلف محافظات مصر، والتي لاقت القبول والتفاعل عن المعرفة بالشمول المالي وما يعنيه من فائدة للفرد والمجتمع والوطن، وذلك بين المواطنين خاصةً الشباب والمرأة.