يشارك الكاتب الصحفي محمد سويد، في الدورة 51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 بكتاب "أنا وهؤلاء"، في زمن الإخوان الذي صدر عن دار ليدرز للنشر والتوزيع في صالة 2 جناح B16.
يحوي الكتاب في فصله الأول، مجموعة من الاعترافات والأسرار التي تُنشَر لأول مرة، عن قادة جماعة الإخوان بألسنتهم في حوارات خاصة أجراها مع "مفتي الجماعة" عبدالرحمن البر، والقيادي الإخواني عصام العريان يوم 2 يوليو 2013، وعماد عبدالغفور مساعد الرئيس المعزول، وجمال جبريل عضو المجلس الاستشارى له قُبَيْل ثورة 30 يونيو.
يحمل الفصل الثاني عنوان "شهادة الحلفاء"، ويحاور الكاتب الشيخ محمد الظواهري زعيم تنظيم السلفية الجهادية، العائد من حكمين بالإعدام في قضيتي اغتيال السادات، والعائدون من ألبانيا، وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، الذي يحكي علاقته بشقيقه، وكيف أصبح زعيماً لتنظيم القاعدة، وعلاقته بمرسي، وشهادته على حكم الجماعة، ويتحاور الكاتب أيضاً مع ياسر برهامي، مؤسس الدعوة السلفية،ليكشف عن تفاصيل نهاية شهر العسل بين السلفيين والإخوان .
وفي الفصل الثالث يحاور، الكاتب، الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، الذي أجاز الخروج على الحاكم، وحرَّم قتال الجيش والشرطة أثناء اعتصام رابعة العدوية.
وفي الفصل الرابع، يلقي الكاتب الضوء على المواقف المشرفة لمجموعة من القيادات الليبرالية، تحت عنوان "قالوا لا لحكم المرشد" في سلسلة حوارات خاصة أُُجرِيَت إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وشهدت انتقادات واسعة لسياساته،وفي مقدمتهم، المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر ،آنذاك، ووزير العدل الأسبق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، الذي كشف عن تخبط الرئيس في سياساته الخارجية، من موقعه في جبهة الإنقاذ، وسامح عاشور نقيب المحامين، الذي طالب بعزل مرسي ومحاكمته - قبل أن يرحل - والدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، آنذاك، التي قالت صراحة أثناء حكم الإخوان، بأن النساء في عقيدة الإخوان والسلفيين سبايا، وهشام زعزوع وزير السياحة المستقيل من حكومة هشام قنديل، الذي كشف عما دار داخل أروقة الحكومة قبل 30 يوليو، وكيف تقدم مع 4 وزراء آخرين باستقالة جماعية قبل نجاح القورة ، ويكشف الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد آنذاك، وقائع توسطه للشيخ محمد حسان لمقابلة المشير عبدالفتاح السيسي، الذي كان وزيراً للدفاع في تلك الأثناء، قبل فض اعتصام رابعة وكيف تعاملت الجماعة مع تلك المبادرة، كما يروي تفاصيل عرض مرسي له برئاسة الحكومة.
وفي الفصل الخامس، يلقي الكاتب الضوء على مرحلة التعافي من آثار حكم المرشد، ويكشف المستشار الراحل محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية وقتها، في حوار أُجري بعد 24 ساعة من فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، عن صاحب قرار فض الاعتصام، وكيف شارك الدكتور محمد البرادعي، مساعد رئيس الجمهورية المستقيل آنذاك، في المشاورات، ثم يتحدث منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة آنذاك، عن العلاقات مع قطر وتركيا رغم موقفهما من ثورة 30 يونيو.
ويضم الكتاب رؤية الدكتور عمرو الشوبكى بعنوان "كيف سقط حكم الإخوان" ، ويفتتحه الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي بمقدمة تثني على هذا الجهد من التوثيق لمرحلة مهمة من تاريخ الوطن ويدعو لقراءته، ومن المقرر أن يُعقَد حفل التوقيع يوم الأربعاء الموافق٢٩ يناير لعام ٢٠٢٠ فى معرض القاهرة الدولي للكتاب.