أظهرت إحصاءات تدفقات أسبوعية للصناديق من بنك أوف أمريكا يوم الجمعة أن مديري الأموال خصصوا 40.9 مليار دولار لأدوات السيولة، في أكبر دخول للتدفقات منذ الثامن من مايو، و24.5 مليار دولار للسندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار في ثالث أكبر دخول للتدفقات لتلك الفئة على الإطلاق.
كما ضخ المستثمرون المزيد من المال في الذهب على الأخص فيما أظهرت التدفقات الأسبوعية ثاني أكبر دخول لها إلى المعدن الأصفر على الإطلاق. لكن الأسهم سجلت عمليات استرداد بقيمة 3.8 مليار دولار.
ومن الجدير بالذكر، أظهرت إحصاءات أسبوعية لتدفقات الصناديق من بنك أوف أمريكا الجمعة الماضية، أن المستثمرين ضخوا المال في صناديق السندات والأسهم عالية المخاطر، إذ تقلص تدابير تحفيز غير مسبوقة أثر المخاوف حيال ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة.