أعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أن وفدا يضم ممثلى عدد من كبريات الشركات الإيطالية سيزور مصر خلال الفترة القريبة المقبلة لبحث إقامة شراكات صناعية وتجارية مع نظرائهم المصريين، مشيرة إلى أن الوفد الإيطالى يستهدف تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات الجلود والرخام والغزل والنسيج.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقدته الوزيرة مع جامباولو كانتيني سفير إيطاليا بالقاهرة -عبر تقنية الفيديو كونفرانس- والذى تناول سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين خلال المرحلة الحالية إلى جانب إستعراض تطورات برامج التعاون التنموى بين مصر وايطاليا فى مختلف المجالات، وقد شارك فى اللقاء الدكتور فرانسيسكو بانينى رئيس المكتب التجارى الإيطالى بالقاهرة و أحمد رضا معاون الوزيرة لشئون الصناعة.
وقالت الوزيرة إن اللقاء تناول سبل تفعيل البرامج التنموية الإيطالية فى مصر خاصة فى مجالات نقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية المتطورة وتوفير الآلآت والمعدات الإيطالية للصناعة المصرية الى جانب تنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خاصة فيما يتعق بمشروعات دعم القطاع الصناعى وتقديم برامج تدريبية ودعم فني لرفع كفاءة وتيسير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت إلى أنه يجرى حالياً التنسيق بين الحكومتين المصرية والإيطالية لإنشاء مشروع للنقل البحرى السريع (الرو-رو) بين البلدين يستهدف تسهيل حركة التجارة البينية بين مصر وايطاليا ودول قارة أوروبا فى قطاع الحاصلات الزراعية ،مشيرةً إلي أن الفترة المقبلة ستشهد مشاورات بين المسئولين فى البلدين لوضع الخطط الزمنية لتفعيل هذا الخط الملاحى
وقالت الوزيرة إن حجم التبادل التجارى بين مصر وإيطاليا بلغ خلال النصف الأول من العام الجارى مليار و827 مليون دولار منها 636 مليون دولار صادرات مصرية ومليار و 191 مليون دولار واردات.
ومن جانبه، أكد جامباولو كانتيني سفير إيطاليا بالقاهرة عمق وتاريخية العلاقات الثنائية المصرية الإيطالية خاصة فى المجال الإقتصادى ،مشيراً إلى أن إيطاليا تمثل الشريك التجارى الأول لمصر بقارة اوروبا وخامس الشركاء التجاريين على مستوى العالم.
وقال إن إيطاليا تمثل محوراً هاماً لنفاذ الصادرات الزراعية المصرية بالسوق الإيطالى بصفة خاصة وأسواق دول الإتحاد الأوروبى بصفة عامة كما تمثل مصر مقصداً متميزاً لعدد كبير من المنتجات الإيطالية.
واستعرض كانتينى عدد من مشروعات التعاون الإنمائى بين البلدين والتى تشمل مشروع القطن من البذرة إلى الكسوة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومشروع قى مجال تجفيف الطماطم بالإضافة إلى مشروع لدعم مزراعى التمور بواحة سيوة فضلا عن مشروع دعم مدينة الجلود بالروبيكى والذى يمثل نقلة هامه فى مجال تطوير صناعة دباغة وتصنيع الجلود فى مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
