قالت الجزائر يوم الأحد إنها أعطت الضوء الأخضر لخطة تهدف إلى تقديم خدمات التمويل الإسلامي، مع سعي البلاد وراء مصادر تمويل جديدة لمواجهة المشاكل المالية المترتبة على انخفاض عائدات الطاقة.
وتأثرت الجزائر العضو في منظمة أوبك بانخفاض أسعار النفط الخام العالمية خاصة بعد جائحة فيروس كورونا. وأجبر ذلك الحكومة على خفض الإنفاق وتأجيل بعض مشروعات الاستثمار المقررة هذا العام.
وقال المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر إن البنك الوطني الجزائري أصبح أول بنك عام يحصل على شهادة المطابقة الشرعية من الهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة المالية الإسلامية.
وأضاف في بيان أن الهيئة تدرس ”منح شهادات المطابقة الشرعية لتسويق منتجات الصيرفة الإسلامية لمؤسسات بنكية و مالية أخرى“.