صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الإثنين، بعد جلسة متقلبة وسط متابعة التوترات الجيوسياسية ومراقبة إصابات كورونا.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع قطاع الموارد الأساسية بنحو 1.6 % ليقود مكاسب غالبية القطاعات في حين تراجعت أسهم شركات السفر والترفيه بنحو 1.6 %.
ويتابع المستثمرون بشكل أساسي التوترات بين أكبر اقتصادين حول العالم، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يوم الجمعة الماضي يجبر شركة "بايت دانس" الصينية على بيع أعمال "تيك توك" الأمريكية في غضون 90 يوماً.
وفي غضون ذلك، أفاد تقرير لوكالة رويترز نشر مطلع هذا الأسبوع بأن مراجعة الصفقة التجارية التي كان من المقرر عقدها في البداية يوم السبت الماضي قد تم تأجيلها دون تحدد موعد جديد، وهو ما يرجع إلى تضارب المواعيد وكذلك لإتاحة الوقت من أجل تنفيذ المزيد من المشتريات الصينية من الصادرات الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، لا يزال فيروس كورونا يهيمن على معنويات المستثمرين وسط ارتفاع الحالات المصابة بالوباء لتتجاوز 21 مليون مصاب.
وعند الختام، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.3 % مسجلاً 369.2 نقطة، بعد أن سجل مستوى 366.2 نقطة خلال الجلسة، فيما زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.6 % ليصل إلى 6127.4 نقطة.
كما صعد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.1 % عند 12920.4 نقطة، بينما شهد المؤشر الفرنسي "كاك" ارتفاعاً بنحو 0.2 % مسجلاً 4971.9 نقطة وارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 0.1% ليصل إلى 1.1865 دولار.