بدأ صراع الانتخابات داخل الغرف التجارية بالاتحاد العام بالغرف التجارية، وهو ما دفع قائمة "أبناء مصر" المرشحة لانتخابات شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية لمناقشة المشاكل التي تخص الاستيراد وتقديم حلول ورؤى للمشاكل التي تواجه المستوردين والتجار، وعرضها على رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية عبر وضع حلول لها، وهو ما انتقده قيادات الشعبة الحالية، مستندين على غياب القانونية والتصريحات الرسمية التي تخص الشعبة.
من جانبها كشفت أحد القيادات بالشعبة العامة للمستوردين، إن المذكرة المقدمة من قبل قائمة "أبناء مصر" المرشحة لانتخابات شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية لمناقشة المشاكل التي تخص الاستيراد لتقديم حلول ورؤى للمشاكل التي تواجه المستوردين والتجار غير قانونية، نتيجة لكونهم لا يمثلوا الشعبة ولا يوجد أي صفة رسمية لهم داخل الشعبة العامة للمستوردين، موضحًا أنهم لغرفة القاهرة، لافتا إلى أنهم اجتمعوا بطريقة عشوائية دون اللجوء لـ"رجب حمدي"، رئيس الشعبة العامة للمستوردين، ودون أخذ تصريح من المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، لذا لم تنظر إدارة الشعبة للمذكرة.
وأضافت المصادر، في تصريحات خالصة لـ"أهل مصر"، أن أعضاء قائمة "أبناء مصر" المتقدمين بالمذكرة ليسوا على قوة "الشعبة العامة للمستوردين"، وإنما هما ينتمون أن ما فعله أعضاء قائمة "أبناء مصر" ، المرشحة لانتخابات شعبة المستوردين، ما هو إلا نوع من الدعاية الانتخابية "المغرضة"، التي تكون على حساب الإتحاد بشكل سلبي دون وجود أي مطالب رسمية تأتي في مصلحة وخدمة البلاد، ومن المتوقع أن تلك المذكرة سيتم رفضها، كونها معلومة المكيدة والغرض الرئيسي من تقديمها خلال فترة ترشحهم لانتخابات الشعبة.
ومن الجدير بالذكر، أن أعضاء قائمة "أبناء مصر" المرشحة لانتخابات شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، اجتمعت لمناقشة المشاكل التي تخص الاستيراد وتقديم حلول ورؤى للمشاكل التي تواجه المستوردين والتجار، على أن يتم تقديم مذكرة، غدًا الأحد، لرئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بالمشاكل والحلول.
وناقش الاجتماع القرار 43 و44 الخاص بتسجيل المصانع، وتوضيح خطورته على الأسعار داخليا وتدعيم الاحتكار، وكذلك قرار 991 الخاص بالفحص المسبق، وأنه تسبب فى رفع الأعباء والتكاليف دون اي فائدة.
وقالت هدى عبد الفتاح عضو شعبة المستوردين، خلال الاجتماع، بأحد فنادق القاهرة، إن هناك مشاكل كثيرة تواجه المستوردين خلال الفترة الماضية، ويجب العمل علي حلها وأهم هذه المشاكل هي الأسعار الاسترشادية في الجمارك المصرية، التي تحولت إلى أسعار انتقامية، وتسببت في ارتفاعات كبيرة للأسعار محليا خاصة على المستهلكين محدودي الدخل، مطالبه بإلغاء القرارات الخاصة بترخيص المخازن للإفراج تحت التحفظ، والاستعاضة عنها بعقد ملكية أو عقد إيجار عليه إثبات تاريخ أو صحة توقيع.
وقال هيمن عبدالله عضو شعبة المستوردين، أنه يجب إعادة النظر النظر في رسوم التنمية المقررة بقيم 10% ، وتقليل هذه الرسوم وإعادة دراستها وفقا لكل قطاع حيث تختلف قيمة رسم التنمية من منتج لمنتج آخر، مطالبًا بتمثيل أحد أعضاء شعبة المستوردين في لجنة التظلمات بالهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، وتشكيل لجان نوعية داخل الشعبة للجمارك والتجارة التجارة الخارجية والضرائب لمساعدة أي مستورد عند مواجهة أي مشكلة تخص الاستيراد.
وقال أحمد الفيومي بشعبة المستوردين، إنه يجب أن تكون قرارات الغرف التجارية ملزمة لكل أمر يخص التجارة ومنتسبيها من الأعضاء، مشيرا إلي أن شعبة المستوردين، يجب أن تكون ملاذا لكل مستورد يلجأ لها لتساعده في حل مشاكله والتواصل مع متخذي القرار، وأن المستورد له دور وطني مهم للغاية، خاصة في توفير مستلزمات الإنتاج والسلع التي يتم استيرادها وليس لها بديل محلي، فضلا عن انه يدفع ضرائب ويشغل عدد كبير من العمالة، ولا توجد بلد في العالم تستغني عن الاستيراد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
