اعلان

"طاقة البرلمان": مشاريع البترول الجديدة خفضت 90% من ديون القطاع.. وخطة للاكتفاء الذاتى 2023/2022 (خاص)

النائب سامح حبيب بسيون
النائب سامح حبيب بسيون

قال النائب سامح حبيب بسيون، نائب رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان، إن خطة قطاع البترول ساهمت فى الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة والتى ساهمت فى تقليص كميات الاستيراد من البنزين بنحو 50٪ مقارنة بالكميات المستهلكة قبل 4 سنوات، والتى كانت تقدر بنحو 3 ملايين طن انخفضت إلى مليون ونصف المليون طن حاليًا. 

وأضاف بسيون في تصريحات لـ'أهل مصر'، أن وزارة البترول مستمرة فى تنفيذ حزمة من المشروعات التكريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة باستثمارات 7.5 مليار دولار توازى 120 مليار جنيه، لتحقيق هدف الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية والبنزين في عام 2023/2022، من أهمها مشروع توسعات معمل ميدور بالإسكندرية ومشروع مجمع أسيوط لإنتاج البنزين الذى يدخل الخدمة قبل نهاية العام يدعمها برامج ترشيد الاستهلاك والتوسع فى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى من خلال المبادرة الرئاسية الأخيرة.

ولفت إلى أن هذه المشروعات تلبى الاحتياجات حتى عام 2030، مضيفا أن استراتيجية صناعة التكرير بمصر قائمة على تحقيق خطط لمواكبة احتياجات البلاد حتى عام 2040 من خلال مشروعات إضافية جديدة من أهمها مشروع شركة البحر الأحمر الوطنية للتكرير والبتروكيماويات في السويس وتوسعات ورفع الكفاءة للمعامل القائمة بما يلبى الاحتياجات، ويدعم فرص التصدير مستقبلا. 

وأكد على إنه في إطار الاستراتيجية واستمرار لدخول عدد من مشروعات التكرير الجديدة الخدمة، وإضافة كميات هائلة من المنتجات البترولية علي رأسها البنزين والسولار، فإن مشروع مجمع المصرية للتكرير للمنتجات البترولية عالية القيمة والذى افتتحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنطقة مسطرد بالقاهرة الكبرى هو أحد ثمار استراتيجية تطوير صناعة تكرير البترول، وذلك لكونه المشروع الأهم الذى تم تنفيذه بمصر خلال السنوات الأخيرة فى مجال التكرير.

وأوضح نائب رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان، ان مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني يمثل إضافة قوية ومتطورة لقدرات الدولة وبنيتها الأساسية فى قطاع البترول ونموذج للشراكة والاستثمار الناجح بين الدولة ممثلة فى قطاع البترول، والقطاع الخاص المصرى والعربى، كما انه يسهم فى تقليص معدلات استيراد البنزين والسولار بنسب تتراوح بين 25- 35% وتوفير إمدادات رئيسية من الوقود يحتاجها السوق المحلى والاقتصاد المصرى فى الوقت الحالي، لتلبية احتياجات المواطنين ومشروعات التنمية.

وذكر أن المشروع يمثل قيمة مضافة كبيرة لما يلعبه من دور فى الاستغلال الاقتصادى الأمثل للمنتجات منخفضة القيمة كالمازوت، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 4.3 مليار دولار، ويُعد بمثابة مجمع إنتاجى ضخم للسولار والبنزين والمنتجات البترولية عالية الجودة، ويمثل إضافة قوية خاصة أنه يعد الأكثر تطورا وتقدماً من الناحية التكنولوجية من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيات فى مجال صناعة التكرير، وهو الأكبر على على مستوى الجمهورية، حيث يستخدم تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت الذى يعتبر إحدى المنتجات منخفضة القيمة، لتحويله إلى منتجات بترولية عالية القيمة والجودة.

وأشار النائب سامح حبيب بسيون، نائب رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان، أن قطاع البترول كان يعاني من الديون الخارجية من قبل حتى وصلت ديونه لـ6 مليارات دولار، ولكن البنية التحتية التي أسسها القطاع من خلال المشروعات القومية واكتشافات حقول الغاز عملت على خفض الديون بنسبة 90%، لتصل لـ900 مليون دولار فقط في وقت قياسي.

كما لفت بسيون، إلى أن الآونة الآخيرة شهدت اكتشافات ضخمة من حقول البترول تجاوزت 30 حقل غاز طبيعي على رأسهم 'ظهر، نورس، وأتون' بطاقة انتاجية 3 مليار قدم مكعب يوميا. 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح اليوم، مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني بمنطقة مسطرد بالقاهرة الكبرى، بعد افتتاح مشروع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (انربك) ضمن توسعات الشركة، خلال شهر أغسطس الماضي، والذى أضاف 700 ألف طن بنزين عالى الأوكتين سنويا، ليس هذا فقط ولكن هناك مجموعة من المشروعات الجارى تنفيذها حاليًا، وعلى رأسها مشروع أسيوط لإنتاج البنزين عالى الأوكتين، والتى سيتم الانتهاء منه قبل نهاية العام الجارى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً