قلت المخاوف لدى شركات المستلزمات الطبية من الموجة الثانية لفيروس كورونا، نتيجة للتدابير اللازمة التي تم إتباعها من قبل الشركات، من خلال وجود خطوط إنتاجية كافية لدى السوق المصري، تساعد على مواجهة الأزمات.
وهو ما أكد عليه محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن الوضع بالنسبة لشركات المستلزمات الطبية أكثر طمأنينة خلال المرحلة الحالية، نتيجة لأن الشركات تلقت الصدمة الأولى للفيروس وعملت على المواجهة، وهو ما ساعد على الاستعداد التام حاليًا، موضحًا أن الوضع الحالي مميز للغاية، حيث أنه تم توفير نحو 180 خط إنتاج جديد، وهو ما لم يكن موجودًا في السابق، أما بالنسبة للكحوليات والمطهرات فلم يكن بها أزمة، لكونها يتم تصنعيها من قصب السكر، والذي يتم إنتاجه محليًا.
وأضاف 'عبده' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن مصر كانت تواجه أزمة في القفاز؛ نظرًا لأنه يتم استيراده من عدة دول، والتي من بينها ماليزيا، بنسبة 75%، وغيرها من الدول، التي تتوفر بها مادة اللاتكس، والتي تنتج بها نظرًا للطبيعة المناخية، وهو ما يتم التوريد عبرها لمختلف دول العالم من بينها مصر.
وأكد أن الجوانتي شهد ارتفاعًا بالأسعار، نتيجة للاستيراد من الخارج، والذي تم توجيه لصالح هيئة الشراء الموحد، والتي قامت بدورها في توزيعه على مختلف المستشفيات، موضحًا أنه من المتوقع استمرار أسعاره كما هي خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن السوق المصري أصبح الآن أكثر جاهزية من الموجة الأولى، نظرًا للإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة والشركات.