كشف الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جميعة مستثمري الغاز، أن قرار تثبيت أسعار المواد البترولية جاء لثبات الأسعار العالمية، والتي يرتبط بها التسعير التلقائي.
وأوضح "سعد الدين" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن آلية التسعير التلقائي حددت ثلاثة عوامل تتحكم في التسعير التلقائي، وهي المعادلة السعرية الربط بين أسعار خام برنت، وأسعار الصرف، والتكلفة.
وأوضح أنه يتم ربط أسعار المنتجات البترولية في السوق المحلية بالأسعار العالمية، وفقاً للتسعير لآلية التسعير التلقائي.
وأكد أنه من المتوقع استمرار تثبت أسعار المواد البترولية خلال الاجتماع المقبل، نتيجة استقرار الأسعار العالمية، موضحاً أنه التوقعات تكشف عن توجهات الأسواق ناحية الثابت، هو ما سيكون الدافع ناحية تثبيت الأسعار.
وقررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في مصر بشكل ربع سنوي في اجتماعها الأخير المنعقد الأربعاء، عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية.
وتم تثبيت الأسعار عند 6.25 جنيه للتر البنزين 80، وعند 7.50 جنيه للتر البنزين 92، وعند 8.50 جنيه للتر البنزين 95، وعند 6.75 جنيه للتر السولار.
وقررت اللجنة تثبيت سعر بيع المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 3 آلاف و900 جنيه للطن.
وقالت اللجنة، إنه لم يتم تخفيض الأسعار في الربع السابق لمواجهة الزيادة المتوقعة في الأسعار خلال الربع الجاري، وذلك تأكيدا لمبدأ الشفافية والمصداقية من اللجنة تجاه المواطنين.
وتجتمع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر لتحديد الأسعار، ويتم ربط سعر بيع المنتجات البترولية بالسوق المحلى باستثناء البوتاجاز والمنتجات البترولية المستخدمة من قبل قطاعى الكهرباء والمخابز.