تهتم الحكومات المتعاقبة بـ'القطاع السياحي'، لما له من دور بارز في الناتج المحلي المصري، حيث سجل خلال العام الماضي نحو 15% من قيمة الناتج المحلي، ومنذ بداية جائحة كورونا ظهرت السلبيات للقطاع، وعودة الأجانب المتواجدين في مصر إلي بلادهم، بجانب وقف مختلف الدول العالمية والمحلية لحركة التنقل بين بعضهم البعض للسيطرة على الفيروس الخطير.
من جانبه كشف صندوق النقد العربي، عن انخفاض الإيرادات السياحية في مصر بفعل أزمة فيروس كورونا بنسبة تتراوح بين 75 و100%.
من ناحية أخري، قال عماري عبدالعظيم، الخبير السياحي، إن القطاع السياحي الأكثر تضررًا من جائحة فيروس كورونا، نتيجة وقف حركة الطيران من وإلى الدول المختلفة، بجانب عودة الأجانب المتواجدين داخل الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن السياحة العلاجية لها دور كبير خلال الفترة الحالية لمواجهة تراجع حركة السياح الوافدين إلي مصر.
وأكد 'عبدالعظيم'، في تصريحات له، أن مصر من بين دول العالم التي تعتبر السياحة أحد روافد الدخل، وهو ما أثر سلبًا على الناتج الإجمالي، موضحًا أن الدخول في الاستثمارات البديلة كانت أحد الحلول للعاملين في القطاع منذ أزمة فيروس كورونا، والتي شهدت تراجعًا كبيرًا في أعداد العمالة في القطاع.
وأوضح أن فيروس كورونا وغياب السائحين ليست المشكلة الوحيدة التي مر بها القطاع، ولكنه مر بمراحل مختلفة أثرت على أدائه وعلى أعداد العاملين فيه، وذلك منذ ثورة يناير، والعمليات الإرهابية التي حدثت على مدار السنوات الأخيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
