بدالو التموين يطالبون بزيادة هامش الربح على السلع: "تعبنا مش قادرين"

 البطاقات التموينية
البطاقات التموينية

طالب عدد من بدالي التموين وشباب مشروع جمعيتي، بوزارة التموين ووزيرها الدكتور علي مصيلحي، بزيادة هامش الربح على السلع الغذائية، نظرا لأنهم لم يعد كافيا لهن هامش الربح الحالي.

وقال وائل عبد الحميد، أحد البدالين، نلتمس من وزير التموين النظر في هامش الربح، أنا من التجار اللي مش زعلان من وجود الكمامات فيها مكسب نص جنيه واجباري، وبنشكرك إنك جعلتها إجباري حتي لايحدث صدام بينا وبين المواطن'.

وأضاف عبد الحميد لـ'أهل مصر'، 'بس بردو ميرضيش حضرتك إني أخد في كيس السكر ربع جنيه، وزجاجة الزيت ربع جنيه يعني باخد على الـ 25 جنيها نص جنيه، ودي أعلى نسب لو أخدت سكر وزيت'.

وأوضح، 'أيام الانفلات الأمني احنا والمخابز شلنا المسؤلية وكنا رجالة، كنا بنبات قدام المخازن، كنا بنحمي العربيات وهي داخلة البلد، احنا البدالين بس تعبنا مش قادرين نوفي أبسط احتياجاتنا'.

وفي وقت سابق، شتكى بدالو التموين من فرض وزارة التموين والتجارة الداخلية، الكمامات على التاجر والمواطن، إذ قال حلمى الكومى، أحد شباب مشروع جمعيتى، إن شباب البدالين طلبوا إدراج الكمامات على بطاقات التموين منذ شهر 3 حتى يتمكن الناس من إيجاد كمامة وكان وقتها المواطنون فى أشد الاحتياج لها.

وأضاف الكومى لـ«أهل مصر»، أن الأمر تأخر كثيرا حتى تم طرحها فى شهر 7 لكن الجميع فوجئ بها أن سعرها غير مناسب وغير طبية أصلا، بل ترددت أحاديث أن هناك عروضا قدمت من مصانع غزل ونسيج بالعاشر من رمضان بسعر 3 جنيهات للكمامة، ووافقت لجنة الشراء الموحد لكن الوزير أسند المهمة إلى صديقه الذى يمتلك مصنع «المحمدين» بالشرقية.

وأوضح الكومى، أن الوزارة اتهمت البدالين فى بادئ الأمر بالتجارة فى الكمامات فأصبحت تقوم بعمل محاضر رغم أن هذا لم يحدث، وقدمنا التماسا للوزارة وبالفعل تم الموافقة عليه وتم إزالة المحاضر وأصبحت هناك غرامات على البدالين الذين يتم بواسطتهم «ضرب» الكمامة على ماكينة الصرف حتى لو بالخطأ.

وتابع، أن هناك عزوفا جماعيا من المواطنين على شراء الكمامات، إلى جانب أن توريد «كراتين» الكمامات تكون ناقصة، إذ أن الكرتونة تحتوى على 600 كمامة، ولكن أحيانا نجد أن هناك 550 كمامة فقط مما يعرض التجار لخسارة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً