تعتبر الهجمات المالية الرقمية التي تُشن ببرمجيات خبيثة خطرًا يؤرق المجتمع المصري خلال الفترة الاخيرة، إذ زادت نسب مصر في هذا الخطر إلى 38.7% بحسب شركة كاسبر سكاي المتخصصة في الرصد.
وتأتي هذه الزيادة بسبب عدم أخذ المواطنين الإجراءات الاحترازية اللازمة عند الشراء أو التعامل عبر الإنترنت، وبالتالي يؤدي ذلك إلى هجمات مالية بشكل مفاجئ، ويتم سرقة المصريين عبر ذلك.
وكشفت النتائج كذلك عن أن مصر شهدت ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 10.9%، في هجمات التصيد خلال الفترة نفسها من العام. وما زال هذا النوع من التهديدات سائدًا في البلاد حتى مع الانخفاض الذي شهدته الشرق الأوسط والبالغ 10.4%.
وبالرغم من الارتفاع الذي شهدته مصر في هجمات التصيد والهجمات المالية، شهدت البلاد انخفاضًا بلغ 33.5% في هجمات طلب الفدية، وما زالت هجمات التصيد تُظهر ميلًا إلى النمو الثابت لتشكّل تهديدًا وشيكًا آخذًا في الارتفاع، لا سيّما بسبب ارتباط الكثير من هذه الهجمات بجائحة كورونا.
وبيّنت أحدث النتائج أن البرمجيات المالية الخبيثة التي شوهدت في جميع أنحاء الشرق الأوسط، قد زادت بنسبة 36.6% في النصف الأول من العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.