خبير: خفض سعر الفائدة يُنعش استثمارات البورصة

قالت حنان رمسيس خبيرة سوق المال، إن خفض سعر الفائدة يؤثر بالإيجاب على القطاعات التي تستخدم الرافعة المالية بكثافة في تمويل أعمالها.

واستشهدت رمسيس بشركات العقارات وشركات الأغذية والمشروبات والعديد من القطاعات التي تعتمد على القروض في تيسير أعمالها، موضحة أنه يؤثر على انتعاش مؤشرات البورصة لأنه يخلق ميزة تنافسية لدى تلك الشركات من القدرة على استكمال مشاريعها ومنح للعميل فرصة السداد طويل الأجل.

وكشفت رمسيس خلال تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن خفض أسعار الفائدة يخفض بند الدين الداخلي ويساعد الدولة على تحقيق فائض أولى في الموازنة العامة للدولة، مشيرة إلى أنه يوفر للدولة القدرة على الاقتراض بأسعار منخفضة الآجال طويلة.

وأكدت رمسيس، أن القرار يساعد على خفض نسبة الدين الخارجي من خلال خفض أسعار الفائدة التي يتم إرساء عطاءات وأذون الخزانة عليها ولكن مضار خفض أسعار الفائدة تتعلق بحالة عدم الرضا من جانب القطاع العائلي والذي يعتبر الإدخار في البنك هو ملاذه الآمن، لافتة إلى أن أي خفض في الفائدة هو ضياع لفرصة مكسب تتعلق بالاحتفاظ بالنقود دون مخاطر مع الحصول على فائدة ثانوية.

وذكرت رمسيس أن خفض أسعار الفائدة سوف يساعد على الاستثمار في البورصة من خلال تحول المتعاملين الإجراء من الإدخار إلى الاستثمار في البورصة، لتعويض خفض أسعار الفائدة من خلال المتاجرة والاستثمار في البورصة فينتعش الطلب على الأسهم بترتفع أسعارها ويزيد التداول اليومي، منوهة أنه بسبب التدفقات النقدية وسرعة تداولها قد يؤدي إلى تحقيق انتعاش الاقتصاد من خلال سرعة دورة تداول النقود.

وأوضحت رمسيس أن إجمالي ما خفضته الدولة من سعر الفائدة خلال عام كورونا يسجل نسبة 4.5%، مضيفة أنها نسبة مرتفعة لكنها كانت كبيرة من قبل لجذب أكبر عدد من الاقتصاد غير الرسمي بهدف الإندماج مع نظيره الرسمي.