قال المهندس تامر هدايت مؤسس مجموعة نت سينك الأمريكية - المصرية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والداتا سنتر، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين مركز نظم المعلومات بوزارة الانتاج الحربي و مجموعة نت سينك الأمريكية في أكتوبر 2019 من أجل مد البنية التحتية التكنولوجية اللازمة بمركز نظم المعلومات والحواسب بمركزي "Data Center" و"Call Center".
وكان الهدف من البروتوكول هو تنفيذ سياسة وزارة الإنتاج الحربي التي تقوم علي التعاون مع الشركات العالمية من أجل توطين أحدث التكنولوجيات في مصر، وتطوير المشروعات القومية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ويخدم المواطنين ويلبي احتياجاتهم التي يشارك بها مركز نظم المعلومات والحواسب التابع للوزارة مثل منظومة السلع التموينية، و الحيازة الزراعية، و الحجر الزراعي ومنظومة تتبع الدواءومنظومة التأمين الصحي الشامل منظومة الشهر العقاري، منظومة الضرائب العقارية.
وأضاف هدايت: "تم تنفيذ المشروع فى غضون سهور واليوم تستعرضه وزارة الانتاج الحربي بجناحها بمعرض كايرو اي سي تي يعرض ما تم من تطور بمركز نظم المعلومات والحواسب لوزارة الانتاج الحربي الذي يضم مركز البيانات "داتا سنتر" والاتصال "كول سنتر" طبقا لاحدث المواصفات العالمية واحدث الاجهزة بالتعاون مع شركة نت سينك الامريكية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وانشاء مراكز البيانات .
وتابع رئيس شركة نت سينك العالمية: "تم تصميم مركز البيانات والاتصال على المستوى الثالث الذي يضمن تقديم الخدمة لمدة 24 ساعة يوميا طوال العام بدون توقف" .
وأكد المهندس تامر هدايت، أن القيادة السياسة لديها ارادة قوية وعازمة تنفيذ خطة التحول الرقمي في مصر بشكل سريع في جميع الوزارات والهيئات و المصالح الحكومية وانه سعيد بتعاونه مع مركز نظم المعلومات والحواسب بوزارة الانتاج الحربي والنجاح الكبير الذي تم تحقيقه.
وأكد أن جموع المصريين بالخارج يعشقون تراب وطنهم مصر ومستعدون لتقديم الكثير لبلدهم اذا جاءتهم الفرصة مشيرا الى انه خلال الفترة القادمة سيتم إدخال تكنولوجيا حديثة ومتطورة في مصر غير موجودة في منطقة الشرق الاوسط من خلال عدد من المشروعات التي تم الاتفاق على تنفيذها بالخارج.
وأوضح هدايت أن عودته للعمل فى مصر بعد سنوات طويلة فى الولايات المتحدة الأمريكية كانت أحد ثمار جهود وزارة الهجرة في التعاون والتواصل مع المصريين بالخارج ومن خلال مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار الذي تم تنفيذه العام الماضي بحضور كوكبة من ابناء مصر في الخارج اسفر عن قيام البعض بمحاولة نقل خبراتهم وعلمهم الى السوق المصري لخدمة وطنهم وكنت من بين هؤلاء.