قال إبراهيم عبدالمنعم، رئيس مجلس إدارة شركة «كونسلتنج للتسويق العقاري' إن فكرة الكاش باك أضرت كثيرا بـ القطاع العقاري، موضحا أن الشركات التي تعتمد علي Cash Back لجذب العملاء شركات ضعيفة.
وأوضح أن الشركات لابد أن تعتمد على أساليب متنوعة كالعروض والتسهيلات والهدايا والتى تختلف من شركة لأخرى لزيادة المبيعات.
وأكد عبدالمنعم على ضرورة عدم انخراط شركات التسويق العقارى فى هذه الآلية نظرا لما تسببه من ضرر للقطاع العقارى، مؤكداً أن مبلغ العمولة حق أصيل للشركة ولا يحق للعميل مشاركتهم فيه.
وتابع أن شركات التسويق تتحمل العديد من الأعباء المالية، والتزامات مالية كبيرة شهريا وسنويا كالقيمة المضافة بالإضافة الى الضرائب العامة بنسبة لا تقل عن %25 من دخل الشركة بخلاف الالتزام بمرتبات ثابته للموظفين.
ولفت إلى أن شركات التسويق الناجحة لابد أن تفكر خارج الصندوق وتضع خططاً وأفكاراً وبدائل متنوعة لتواكب تغيرات القطاع، مشيرا الى أن القطاع فى تطور مستمر ويحتاج لأدوات جديدة.
ولفت عبدالمنعم الي أن المسوق شريك للمطور العقارى، وليس منافساً له، موضحاً أن النسبة الأكبر من مبيعات المطورين تتم عبر شركات التسويق العقارى.
وأوضح أن بعض شركات التطوير العقارى ترفع نسبة عمولة شركات التسويق العقارى %1 بعد بيع الوحدة العاشرة لتحفيز حركة المبيعات.
وشدد علي أهمية انشاء اتحاد للمسوقين العقاريين لينظم العلاقة بين المطور والمسوق، ويتولى ضبط السوق ويصنف الشركات طبقا لخبرتها فى السوق العقارية بمنع شركات “النصب” من دخول السوق والنصب على المطورين العقاريين.