شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفال المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تفقدت معرضا يضم منتجات أبناء مؤسسات الرعاية للأبناء المعاقين ذهنيا، وأثنت على موهبتهم.
كما شاركت وزيرة التضامن الاجتماعي، في جانب من الورشة التي نظمتها المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع تحت عنوان' الإعاقة الذهنية ما بين الواقع والمأمول'.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن كل فعالية تطلقها المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع تشهد نوعا من التطوير والإضافة، مشيرة إلى أن الايمان بقضية الإعاقة نابع من منظور انسانى ووطني، حيث إن مصر بها من من 8 إلى 10 ملايين شخص من ذوي الإعاقة وكل منهم له الحق أن تعظيم قدراته على الوجه الأمثل.
وأضافت وزيرة التضامن، أن هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية بقضية ذوي الإعاقة، حيث هناك لهم مقاعد في البرلمان، كما أن الدستور أقر في مواد صريحة بحقوق ذوي الإعاقة ثم جاء القانون 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية لتؤكد على تلك الحقوق.
وأوضحت نيفين القباج أنه من مميزات المؤسسة القومية أنها تحول الأمل إلى عمل، مشيرة إلى أن الخطة الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تشمل 20 وزارة، وتضم ممثلين عن مجلس النواب وخبراء.
وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي، تقديرها لدور المجتمع المدني، فهو الذراع التنفيذى للوزارة يتبني نفس السياسات الاجتماعية وتكافوء الفرص، خاصة أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم حقوق في التعليم والصحة والعمل وهم قادرون ولكن باختلاف، والإعلام عليه دور في إبراز الصورة الإيجابية لذوى الإعاقة، مؤكدة أنه تم تقديم دعم نقدي للأشخاص ذوي الإعاقة بـ ٥ مليارات جنيه.
وأشادت نيفين القباج، بدور القطاع الخاص الذي بدأ يساهم، وقام بتوظيف ذوي الإعاقة في خطوط إنتاج وفي مجال السياحة والمطاعم، مشيرة إلى أننا عازمون على تسويق تلك القضية للقطاع الخاص وعليهم مسئولية كبيرة، حيث إن ذوي الإعاقة ليسوا مرضى ومن حقهم أن يتاح لهم الاعتراف بهم ودعمهم، خاصة انه قد يتفوقون في قدراتهم على أشخاص من غير ذوي الإعاقة.
ومن جانبه قال اللواء عبد الحكيم حمودة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، إنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوى الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1992 نظمت المؤسسة ورشة عمل للإعاقة الذهنية بين الواقع والمأمول ومناقشة التدخل المبكر.
وأضاف أن ورش العمل لها استفادة كبيرة، حيث تنعكس على الاخصائيين النفسيين من خلال تزويدهم بالمعلومات، بالإضافة إلى التعرف على كل ما هو جديد في موضوع الإعاقة الذهنية خاصة أن المؤسسة تخدم 850 ابن معاق، ولديها 750 أخصائيا نفسيا واجتماعيا ومشرفا، وخلال أيام قليلة سيزداد عدد الأبناء ليصل إلى الف ابن.
وأشار نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، إلى أن استراتيجية المؤسسة القومية هي إعلاء قيمة العلم والتدريب للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لتحسين الخدمة المقدمة للابن المعاق، مشددا على هناك ٣١ اخصائيا حاصلين على درجة الماجستير، و٧ على درجة الدكتوراة، مؤكدا أنهم بحاجة لإنشاء وحدة للتدخل المبكر ووحدة لمراقبة سياسة الحماية الاجتماعية، كما يسعون لتزويد خبرات الأبناء وزيادة تواصلهم من خلال ورش العمل بمشاركة خبراء من الجامعات.