القطاع الصناعي أحد القطاعات الهامة التي تركز الحكومة على تطويرها لزيادة القاعدة التصديرية، ومع بداية عام 2021 يواجه القطاع عدد من التحديات التي تحتاج لتدخل الدولة والحكومة بشكل فعال وسريع، لتنفيذ المستهدفات.
من جانبه قال محمد الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، إن القطاع الصناعي يمر بخمس تحديات مع بداية العام الجاري، أحد أبرز تلك التحديات هو الموجة الثانية من فيروس كورونا، والتي قد تؤثر علي الطاقة الإنتاجية والعمالة داخل المصانع خلال الفترة القليلة المقبلة، ثاني تلك التحديات دعم الجهود التنموية، والتي من شأنها أن تتأثر من جراء هذا التحدي.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن طروحات الأراضى الصناعي واحدة من بين التحديات التي واجهت ازمة خلال العام الماضي، ومع المشاكل التي يواجهها القطاع العام المنتهي والعام الجاري قد تتأثر بصورة سلبية.
وأكد أن قلة الصادرات قد تشكل تهديد وعقبة، ولابد من وضع آليات وخطة العمل بشكل يشجع المستثمرين على مواجهة العمل بصورة فعالة، وأنه آخر تلك التحديات هو التسويق، ولعل التسويق يمثل أزمة كبيرة للمنتجات المحيلة لكون استحواذ المنتجات المستوردة من الخارج على المكانة الأكبر لدى العملاء في كافة المجالات، ما يستتبعه حاجة هامة لمضاعفة الجهود.