تعمل وزارة البترول على استراتيجية تحويل مصر لمركز عالمى لتداول البترول، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية التى تتميز بها مصر من موانئ بترولية ورفع كفاءتها كعنصر داعم لتحويل مصر لمركز لتداول وتجارة البترول والغاز ومنافذ لمشروعات التكرير والبتروكيمياويات بمدينة العلمين الجديدة.
ويعد تطوير تسهيلات منطقة ميناء الحمراء البترولى على ساحل البحر المتوسط، من أهم الإجراءات حيث يستهدف الطاقة الاستيعابية بموقع ميناء الحمراء من 1.5 مليون برميل إلى 2.5 مليون برميل.
ويرى د. رمزى الجرم الخبير الاقتصادى، أنه تم إنجاز عدة مشروعات في مجال تطوير البنية التحتية لنقل وتداول وتخزين المنتجات البترولية في مناطق الصعيد ومدينة بدر وميناء سوين بالعين السخنة.
وأضاف فى تصريحه الخاص لـ"أهل مصر" أنه تم إصدار قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز ولائحته التنفيذية، وإنشاء جهاز تنظيمي مستقل لتنظيم سوق الغاز، كخطوة على الطريق نحو تحرير سوق الغاز تدريجيا، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر والبنية الأساسية موضحا أن كل ذلك يسهم في زيادة التنمية الاقتصادية وتطوير سوق البترول والغاز من خلال تشجيع مشاركة المستثمرين في القطاع الخاص.
وأوضح أن عمليات تطوير تسهيلات المنطقة تهدف إلى تحويلها لمركز عالمى لتداول البترول ومنفذاً لمشروعات التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديد، ومن المستهدف زيادة إجمالي الطاقة الاستيعابية بموقع ميناء الحمراء من 1.5 مليون برميل إلى 2.5 مليون برميل.
ومن المتوقع استقبال وتداول 265 ألف برميل يومياً وشحن كمية قدرها 30 مليون برميل عن طريق التسهيلات بميناء الحمراء البترولى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
