قال أسامة طارق رئيس القطاع التجاري بشركة مُدن للتطوير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة هي قبلة الحياة للسوق العقاري، وتعتمد بشكل كامل على الذكاء في إدارة مختلف مناحي المدينة بداية من الشوارع والمحاور المؤدية إليها وكافة مناطقها على غرار كبرى المدن في العالم مثل دبى ولندن ونيويورك.
وأوضح أن مشروع العاصمة الإدارية هو الأضخم حول العالم مؤخرًا منوهًا بأنه مشروع يستحق المشاركة فيه.
وأضاف، أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات نحو 3 مليارات جنيه جديدة، في السنة الأولى، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتنفيذ مشروع فندقي وسكني ضخم، مشيرًا إلى أنها تستهدف مبيعات تقترب من حاجز الـ 5 مليارات جنيه.
وأشاد بالدور الذي تتبناه الحكومة، موضحًا أن مصر تتخذ جهودًا كبيرة لتشجيع الاستثمار الأجنبي في مصر، لافتًا إلى أن الدولة قطعت أشواطاً كبيرة تجاه نهضة الاستقرار والأمن سياسياً واقتصادياً.
وأشار إلى أن هذا التقدم ساعد على تعزيز مناخ الاستثمار بالدولة المصرية، لافتًا إلى أنه بفضل سياسات الرئيس والحكومة مؤخرًا فإن السوق المصري يقدم أعلى معدلات عوائد الاستثمار في العالم.
وتستعد شركة "مدن" للتطوير العقاري، بشراكة مصرية كويتية، السبت القادم، لإطلاق أولى مشروعاتها العقارية بمصر، بالعاصمة الإدارية الجديدة، "ذا تاور" الفندقي باستثمارات مليار.
وأكد طارق أن المشروع يأتي على خلفية توقيع تأسيس شراكة مصرية كويتية، لتنفيذ عدد من المشروعات العقارية في العاصمة الإدارية الجديدة بحجم استثمارات أولية تتخطى الـ5 مليارات جنيه.
ولفت إلي أن المشروع الذي تنوي الشركة البدء به هو مشروع "ذا تاور" وهو مشروع عبارة عن فندق يوفر غرفا فندقية للبيع، وهو لون جديد من ألوان الاستثمار العقاري، وسيقع في منطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويتم تنفيذه بالشراكة مع المجموعة العالمية Facil المسئولة عن إدارة وتشغيل الفنادق والمعروفة بإدارة أشهر الفنادق العالمية، چميرا، ڤيرساتشي، دوسيت، اتلانطس وحيات ريچينسي، منوهًا بأن الشركة تعتزم الإنتهاء من تنفيذ المشروع بحلول 2024.
وتابع طارق أن المشروع الذي ستبدأ الشركة في البدء بالأعمال الإنشائية به مطلع مايو القادم، مُقام على مساحة 9761 متر مربع، موضحًا أن المشروع مُكون من 191 وحدة فندقية، بأسعار تبدأ من 800 ألف جنيه، وتسهيلات سداد تصل لـ10 سنوات.
وأكد رئيس القطاع التجاري، أن الشركة جهزت لانطلاقة مدعومة بعدد من الخطط التسويقية والتطوير والتنويع في المنتجات العقارية، لافتا إلى أن الشركة اعتمدت آليات جديدة في التسويق تعتمد على الإنترنت للتغلب على تبعات فيروس كورونا.
ولفت إلي أن الأسواق تأثرت بتبعات الفيروس وتراجعت مبيعات العقارات بنسب متفاوتة بالنسبة لبعض الشركات، وهو ما دفع فريق عمل الشركة لابتكار حلول تسويقية جديدة لتخطي أزمات السوق.