حرصت الحكومة المصرية على تقديم كافة سبل الدعم من أجل تمكين التجارة البينية بين مصر ودول شرق أفريقيا من خلال توفير مجموعة متنوعة من الخدمات اللوجستية عالمية، نظرًا لأن موقع مصر الاستراتيجي بين المسارات التجارية العالمية يجعلها مركزاً لوجستياً عالمياً وبوابة للقارة الأفريقية.
ويستعرض" أهل مصر" التفاصيل الكاملة عن مشروع "جسور" لحركة التجارة بين مصر والدول الأفريقية، في إطار إطلاع قرائها على كل ما تريد معرفته، ونرصده خلال التالي:-
- أطلقت وزارة قطاع الأعمال العام مشروع "جسور" الذي يهدف إلى تقديم منظومة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات للمصدرين والمستوردين، عبر توقيع اتفاقية بين شركة النصر للتصدير والاستيراد التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري ، مع شركة "أجيليتي مصر" للملاحة والشحن، لإدارة وتشغيل سلسلة الخدمات التي يقدمها مشروع جسور.
- يستهدف مشروع جسور تعزيز التجارة الخارجية بين مصر ودول شرق ووسط أفريقيا، وتوفير خدمات النقل واللوجستيات.
- يساهم مشروع جسور لحركة التجارة بين مصر والدول الأفريقية، في تقديم مجموعة من خدمات النقل واللوجستيات للتجارة الخارجية، والتي تشمل النقل البري للبضائع، والتخليص الجمركي والتجميع، والنقل البحري للبضائع، والتخزين، والتأمين.
- يتيح مشروع جسور إمكانية التأمين على البضائع وخدمات الوساطة والتسويق لفتح أسواق جديدة.
- ساعد مشروع جسور على الانتهاء من تصميم "كتالوج إلكتروني" لكافة المنتجات المصرية ومدخلاتها من المواد الخام المطلوب استيرادها، وتوقيع اتفاقيات تعاون في هذا الشأن مع كل من اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية والهيئة العامة للاستثمار.
- وضع مشروع جسور استراتيجية متكاملة للتطوير ونموذج عمل قائم على الوساطة والتسويق والخدمات اللوجستية والتوسع في جميع أنحاء العالم.