أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن "بحيرة عين الصيرة" تستعد لاستقبال الحدث الهام، وهو نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، والذى يقع فى مواجهة بحيرة عين الصيرة، مشدداً على أهمية التحول الجذرى الذى تم بمنطقة عين الصيرة، وتحويلها من منطقة عشوائية إلى منطقة حضارية عصرية، تليق بالقيمة التاريخية لمنطقة الفسطاط.
جاء ذلك أثناء تفقده صباح اليوم، اللمسات الأخيرة للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير منطقة "بحيرة عين الصيرة"، ورافقه فى الجولة التفقدية، مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بالممشى المُنفذ حول البحيرة، ومكونات المشروع المختلفة، وبها ممشى سياحى حول البحيرة بطول ٢٥٠٠ متر طولى، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة.
وأشاد الوزير بالجهد المبذول فى تنفيذ مشروع تطوير "بحيرة عين الصيرة"، وهو أحد مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التى تم ويجرى تنفيذها، وتهدف لتوفير حياة كريمة بتلك المناطق، والارتقاء بمستوى مدينة القاهرة، والسماح لها بالعودة لممارسة دورها التاريخى والحضارى والثقافى، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة.