تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، الذي يُعد من أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بالقاهرة لإعادة رونقها الحضاري، وسيغير من خريطة المنطقة بعد الانتهاء من أعمال التطوير، وهو محل اهتمام ومتابعة من القيادة السياسية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير العاصمة، وتمكينها من استعادة ممارسة دورها التاريخي والحضاري والثقافي.
وقال وزير الإسكان: تشمل أعمال تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، تنفيذ مشروع الأبراج، والذي يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 13113 م2، ودور أول (جراج علوي) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة مثلث ماسبيرو، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالي 468 وحدة سكنية، وبلغت نسبة التنفيذ 87 %، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبلغت نسبة تنفيذه 88 %، وبرج رابع (برج إداري) يتكون من بدروم + دور أرضى تجاري، و15 دورا متكررا، وبلغت نسبة تنفيذه 92 %.
من الجدير بالذكر أن منطقة مثلث ماسبيرو تقع في نطاق حي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالي 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبي حوالي 75. 19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التي تقطن بها، تم البدء في أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.